الحية: حماس لن تتخلى عن المقاومة ولو كلفها ذلك استشهاد جميع قادتها وجندها
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 00:00 )
خان يونس -معا- أكد الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية لحركة حماس والنائب في المجلس التشريعي أن حركته لن تغادر ميدان المقاومة والجهاد حتى لو كلفها ذلك استشهاد قادتها وجنودها جميعا، موضحا أن حركة حماس تبني استراتيجيتها وسياساتها على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يحرر فلسطين من بحرها إلى نهرها- على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال مهرجان " الوفاء لدماء القادة العظماء وأسرانا الأحرار "، الذي نظمته دائرة العلاقات العامة بحركة حماس في محافظة خان يونس، اليوم في قاعة الهلال الأحمر بالمحافظة، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وجمع غفير من المواطنين.
وشدد الحية أن حماس بدخولها في العملية السياسية لم تفقد البوصلة ولم تجانب طريق المقاومة، لافتا أن حركته ستبقى الدرع الحامي للمقاومة من جميع مواقعها، وستبقى الوفية لدماء القادة الشهداء .
وشن النائب في المجلس التشريعي هجوما على اللقاءات الأمنية التي يعقدها القادة الفلسطينيين مع مسئولين اسرائيليين، مشددا أنها تأتي لــ"محاصرة المقاومة ومحاولة خنقها، وإيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة اليأس، ليتقدم خيار التسوية الذي فشل على مدار المراحل السابقة"- على حد وصفه .
من جهة أخرى طمأن الدكتور الحية الشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى أن حركته تسعى وبكل الوسائل للإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن حماس ستبقى وفية لقضية الأسرى، مثمنا جهود فصائل المقاومة التي أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، موضحا أن صفقة التبادل ستكون كريمة وطنية.
ودعا القيادي في حركة حماس في نهاية كلمته، الشعب الفلسطيني للاستفادة من حالة التوافق والتآلف الوطني في ظل حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق السلم المجتمعي وتوفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا، مشددا على ضرورة إعادة بناء مؤسساتنا ووزاراتنا وأجهزتنا لتخدم المجموع الفلسطيني ، ليتحقق العيش الكريم لشعبنا.
من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي الأستاذ يحيى العبادسة على ضرورة السير على طريق الشهادة والمقاومة وعلى خطى من سلف من القادة الشهداء، وفي مقدمتهم الدكتور عبد العزيز الرنتيسي .
وأوضح العبادسة أن حركة حماس لم تدخل العملية السياسية طلبا للوجاهة أو بعدا عن ميدان المقاومة
من جانبه رأى الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس أن الدكتور الرنتيسي أسس لنظرية في الجهاد والمقاومة مستوحيا ذلك من كتاب الله تعالى الذي كان يحفظه مؤكدا أن الدكتور كان ظاهرة فريدة في تجرده من الدنيا وحرصه على نيل الشهادة .
وفي معرض حديثه حول قضية الأسرى أشار إلى أن الدفاع عنهم والذود عن حياتهم ومحاولة إطلاق سراحهم بكل السبل هو بمثابة فريضة وعقيدة واجب على كل مسلم التمسك به
وقد تخلل المهرجان الكبير فقرة عرض LCD حول حياة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الجهادية.