أبو سمهدانة يؤكد على أهمية ضرورة وضع قضية الأسرى على الأجندة الإقليمية والدولية
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 00:09 )
المحافظة الوسطى -معا- أكد عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى اليوم على أهمية وضع قضية الأسرى، على الأجندة الإقليمية والدولية، وأمام الرأي العام العالمي، بصفتها قضية إنسانية، لمناضلين من أجل حرية شعبهم ووطنهم.
وقال أبو سمهدانة في تصريح صحافي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني " إن آلاف الأسرى من أبنائنا وبناتنا ما زالوا يرزحون خلف قضبان السجن، ولا زالت السجون تزدحم بأبطالنا الذين يقارعون سياسة الإذلال والبطش دفاعاً عن حريتهم وكرامتهم الإنسانية". .
ودعا أبو سمهدانة جماهير الشعب الفلسطيني وكافة أحرار العالم، إلى تكثيف حملات التضامن مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة اغتنام فرصة تبادل الأسرى، لإرغام إسرائيل، للإفراج عن قدامى الأسرى، وفي مقدمتهم أسرى القدس، وأسرى الـ48، والأسرى العرب، والعمل على كسر كل المعايير الإسرائيلية المتعلقة بالأسرى.
وأضاف المحافظ، على أن استمرار إسرائيل، باعتقال أكثر من 11 ألف أسير، في ظروف اعتقال لا إنسانية، ومخالفة للاتفاقيات الدولية، يعد انتهاكا صريحاً لحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية، مطالباً المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل ووضع حد لهذه الانتهاكات.
ودعا محافظ الوسطى مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ومؤسسات المجتمع المدني ، إلى ضرورة العمل لصياغة إستراتيجية وطنية فلسطينية، توحد الجهود والآليات، لرفع شان قضية الأسرى، باعتبارها قضية وطنية من الدرجة الأولى.
وطالب أبو سمهدانة بضرورة الخروج عن حالة الصمت المريب التي تنتهجها المؤسسات والمنظمات تجاه قضية الأسرى، وفضح الممارسات الإسرائيلية الممارسة ضدهم كون أن سلطات الاحتلال تتجاهل المواثيق الدولية الخاصة بهذه القضية.