التوجيه السياسي يحاضر بمنتسبي الارتباط العسكري لمحافظة الخليل
نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 23:15 )
الخليل- معا - حاضر المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ضمن البرنامج الذي أعده جهاز الارتباط العسكري من خلال دورة متخصصة لمنتسبي الارتباط العسكري، ويرافقه عدد من كادر التوجيه السياسي للمحافظة بمحاضرة بعنوان "الانتماء الوطني"، حيث كان في استقبالهم مدير جهاز الارتباط العسكري للمحافظة الرائد نادر حجة ومدير العلاقات العامة الملازم أول عبد الكاشف التميمي وعدد من الضباط وضباط صف الجهاز .
بدأ المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام لقاءه مثمنا دور الارتباط العسكري ومقدرا عاليا جهودهم في حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين.
واكد ان هذه اللقاءات تأتي انسجاماً وتحقيقًا لرؤية ورسالة التوجيه السياسي الوطني والمعنوي لتوعية أبناء المؤسسة الأمنية بكل ما يتعلق بعملهم واطلاعهم على آخر المستجدات السياسيه واثراء ثقافتهم لتكون متنوعه إيمانا راسخا بان رجل الأمن يجب ان يكون عالي الثقافة وعلى دراية تامة لكل ما يحصل حوله ورفع معنوياتهم بشكل مستمر ليكون منتسب الأمن عاليه الهمة، ومعرفة تامة بكافة المناسبات والأحداث الوطنية التي سطرت بحروف من نور في تاريخ القضية الفلسطينية، متطرقا في لقاءه لأهمية الانتماء الوطني والولاء والالتزام الذي يجب ان يتصف به كل فرد يعمل داخل المؤسسة الأمنية وخاصة اننا نحمل تاريخ عريق وهناك الكثر في التاريخ الفلسطيني الذين قدموا أسمى صور التضحية والوفاء.
ومن هذه المناسبات التي ذكراها في هذا الشهر الثلاثاء الحمراء والتي قدم بها ثلاثة شهداء وثلاثتهم تسابقوا على الشهادة من اجل أرض فلسطين الارض الطهور وقدموا أنفسهم شهداء عندما نالت منهم يد الغدر والعدوان، وبعد ذلك تحدث عن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بلمحة تاريخية عن ظروف انطلاقة حركة فتح والتحضير والتجهيز لانطلاقة الكفاح المسلح والذي تميزت به حركة فتح، موضحا الظروف والصعاب التي تجاوزتها الحركة لإعلاء صوت الكفاح المسلح في وجه الاحتلال واستقطابها لكل القوى العربية والإقليمية والدوليه من أجل التحشيد خلف الثوابت الفلسطينية التي تعمد معها الدم الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لدحره عن ارضنا ومقدساتنا.
وذكر العديد من التواريخ الوطنية المميزه التي يجب ان تحفر بذاكرة كل فلسطيني فتحدث عن النكبة والنكسة الفلسطينية مفصلا احداث كل منها.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع أوراق عمل على جميع المشاركين تحمل في طياتها تواريخ وطنية سطرت عبر السنوات السابقة واختبار "تقييم ذاتي" ليعرف كل ضابط مدى مقدرته على ضبط النفس والتركيز على المهارات التي تعزز الثقه بالنفس وترفع الروح المعنويه لكل منهم لتنعكس ايجابا على العمل.