نشر بتاريخ: 20/06/2013 ( آخر تحديث: 20/06/2013 الساعة: 09:07 )
شارك
الخليل - معا - يمثل ارتفاع معدلات البطالة في صفوف خريجي الجامعات هاجسا حقيقيا لدى الخرجين في فلسطين، حيث تُطرق أبواب مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص باستمرار، إلاّ أن حجم استيعابها لا يتوافق مع ما تضخه الجامعات سنويا من تخصصات اكاديمية الى سوق العمل.
وانقسم الطلبة في حديثهم عن وضعهم الى قسمين قسم لم يجد وظيفة ثابتة في مجال تخصصه فلجأ الى العمل بمجالات ليس لها اي علاقة بمجال تخصصه، والقسم الاخر لا يعمل اطلاقا ويفكر مليا بالتهريب الى اسرائيل لايجاد فرصة عمل او ايجاد اي عمل كان.
وتحدث احد الطلاب ايضا عن امتحانات التوظيف التي لا تعطي الطالب الحق في العمل مهما كانت رتبته، ولا حتى كمعلم بديل.
واوضح فوزي ابو هليل مدير تربية وتعليم جنوب الخليل ان عدد المتقديمن للوظائف الحكومية هذا العام 4200 طلب، مشيرا ان حاجة التربية لا تزيد عن 200 طلب فقط، وهذه مشكلة سببها كثافة التخصصات التي تضخها الجامعات الفلسطينية كاللغة العربية والتربية الابتدائية.