الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة حماس تنظم مهرجان "الوفاء لدماء القادة العظماء واسرانا الاحرار" في محافظة خانيونس

نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 10:16 )
خان يونس- معا- أكد الدكتور خليل الحية عضو القيادة السياسية لحركة حماس والنائب في المجلس التشريعي أن حركته لن تغادر ميدان المقاومة والجهاد حتى لو كلفها ذلك استشهاد قادتها وجنودها جميعا، موضحا أن حركة حماس تبني استراتيجيتها وسياساتها على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يحرر فلسطين من بحرها إلى نهرها.

جاء ذلك خلال مهرجان " الوفاء لدماء القادة العظماء وأسرانا الأحرار "، الذي نظمته دائرة العلاقات العامة بحركة حماس في محافظة خان يونس، مساء امس الثلاثاء في قاعة الهلال الأحمر بالمحافظة، بحضور العديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وجمع غفير من المواطنين.

وشدد الحية أن حماس بدخولها في العملية السياسية لم تفقد البوصلة ولم تجانب طريق المقاومة والجهاد، لافتا أن حركته ستبقى الدرع الحامي للمقاومة من جميع مواقعها، وستبقى الوفية لدماء القادة الشهداء الذين حملوا الراية واستشهدوا من أجلها، والأسرى خلف القضبان الذين لا زالوا يدفعون ضريبة المقاومة والانتصار.

وشن النائب الحية هجوما على اللقاءات الأمنية التي يعقدها بعض القادة الفلسطينيين مع مسؤولين اسرائيليين، تحت مظلة التنسيق الأمني، مشددا أنها تأتي لمحاصرة المقاومة ومحاولة خنقها، وإيصال الشعب الفلسطيني إلى حالة اليأس، ليتقدم خيار التسوية الذي فشل على مدار المراحل السابقة .

من جهة أخرى طمأن الدكتور الحية الشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى أن حركته تسعى وبكل الوسائل للإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن حماس ستبقى وفية بقيادتها وجنودها وجماهيرها لقضية الأسرى، مثمنا جهود فصائل المقاومة التي أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ودعا القيادي في حركة حماس في نهاية كلمته، الشعب الفلسطيني للاستفادة من حالة التوافق والتآلف الوطني في ظل حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق السلم المجتمعي وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الفلسطيني, مشددا على ضرورة إعادة بناء المؤسسات والوزارات وألاجهزة الامنية لتخدم الشعب الفلسطيني.

من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي يحيى العبادسة على ضرورة السير على طريق الشهادة والمقاومة والتضحية على خطى من سلف من القادة الشهداء، وفي مقدمتهم الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

وأوضح العبادسة أن حركة حماس لم تدخل العملية السياسية طلبا للوجاهة أو بعدا عن ميدان المقاومة، مشددا أنها دخلت هذه الحلبة من أجل تصحيح مسار هذا الواقع الذي أراد أن يحيل الشعب الفلسطيني إلى شعب ليس له هم إلا المأكل والمشرب والملبس.

من جانبه رأى الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة حماس أن الدكتور الرنتيسي أسس لنظرية في الجهاد والمقاومة.

وفي معرض حديثه حول قضية الأسرى أشار إلى أن الدفاع عنهم ومحاولة إطلاق سراحهم بكل السبل هو بمثابة فريضة وعقيدة واجب على كل مسلم التمسك به.