الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

في لقائها النقدي الدوري: جمعية المرأة المبدعة تستضيف الكاتبة هداية شمعون

نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 11:00 )
غزة - معا - استضافت جمعية المرأة المبدعة في لقائها النقدي الدوري لملتقى المبدعات، الممول من جمعية الثقافة والفكر الحر، القاصة هداية شمعون، للحديث عن تجربتها في كتابة القصة القصيرة .

وذكرت شمعون في بيان للجمعية تلقت "معا" نسخة منه، أنها كانت مولعة بالقراءة منذ طفولتها وتعشق كتابة مواضيع الانشاء، وأن ما كانت تكتبه في تلك الفترة كان مجرد خواطر ونثر غير واضح المعالم، مشيرة ان سبب انطلاقتها وتميزها يرجع إلى قصة رمزية كانت قد كتبتها وهي طالبة في المدرسة عن الانتفاضة، حيث طلب منها المعلمة المشرفة البعد عن السياسة مما أثار استفزازها للقراءة والكتابة بشكل أفضل.

وتحدثت هداية عن التحاقها بالجامعة قسم الصحافة والإعلام فقد شاركت في مجموعة أدبية شكلت حافزا اكبر لها على صعيد الكتابة خاصة مع اهتمام بعض أساتذة الادب والنقد ثم انتقلت بعد ذلك للعمل الصحفي وبدأت تنشر قصصها في الصحف والمجلات النسوية المتنوعة كما شاركت وفازت في عدة مسابقات إبداعية .

وأضافت شمعون أن الكتاب الأول لها كان "أحلام الزيتون " وهو مجموعة مشتركة صدرت عن اتحاد الكتاب و الآخر هو "أنامل الروح تسبقني "الذي صدر حديثا على نفقتها الخاصة في ظل غياب التمويل الرسمي والغير رسمي .

وأشارت القاصة شمعون الى الحدود المسموح بها لكل كاتب فلا يمكن كسر بعض التابوهات وأنها لا تستخدم سيرتها الذاتية كعامل أساسي في قصصها وهي لا تقع قارئ محدد في ذهنها وتحاول ان تقدم اسئلة اكثر مما تقدم حلول او نهايات مغلقة .

واخيرا تعتبر شمعون الكتابة مسئولية وفي النقاش الذي تلا الورشة تحدث غريب العسقلاني عن فردية الابداع وعن الحاجة الماسة لدعم المؤسسات الثقافية وعدم المراهنة على التابوهات من اجل الشهرة ونصح الكاتبة باستخدام العنوان المراوغ .

اما الباحثة هالة مناع فقد لمست الجانب التشاؤمي في القصص وطلبت بالحديث صراحة عن دور المؤسسات الرسمية والقائمين عليها في مساعدة الكتاب الشباب وأشارت الصحافية تغريد عطاالله الى الاسلوب الشعري والبراءة في قصص شمعون ولاحظت الكاتبة دنيا الامل اسماعيل ان عناوين القصص تميل للكلاسية و تكرار بعض الثيمات مثل الواقع الفلسطيني والام بل الحظور النسوي بصفة عامة خاصة من الضحايا النساء واكدت على رومانسية الكاتبة وميلها احيانا الى الخطابية ووقوعها في غواية الوصف الا ان قصصها تمتاز بالاسلوب السينمائي حيث المونتاج وتعددية الاصوات.