الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هآرتس: إتفاق بين عباس والجهاد لوقف اطلاق الصواريخ.. الجهاد تنفي وتؤكد أن لا هدنة في ظل الاعتداءات

نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 13:00 )
غزة- بيت لحم- معا- نفت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- ما تناقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية عن توصل حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق مع الرئيس محمود عباس يقضي بوقف عمليات إطلاق الصواريخ.

وقال "أبو أحمد" في تصريح صحافي وصلت "معا" نسخة عنه "إن ما تناقلته وسائل الإعلام الاسرائيلية عارٍ عن الصحة"، مستبعداً في الوقت ذاته أن توافق حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري على وقف عمليات إطلاق الصواريخ في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان الاسرائيلي بحق أهالينا في الضفة المحتلة".

وأضاف "أن سرايا القدس ستواصل عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية في ظل حالة التصعيد الاسرائيلي بحق المقاومين والمواطنين الآمنين في منازلهم بالضفة وغزة".

ونفى الناطق باسم سرايا القدس الأخبار التي تحدثت عن وقف سرايا القدس لعمليات إطلاق الصواريخ مؤخراً، قائلاً" أن ذلك يعود للأوضاع الميدانية التي تشهدها حدود شمال قطاع غزة، حيث الطيران الحربي الاسرائيلي الذي يحلق بشكل كثيف والوحدات الخاصة المنتشرة علي طول الحدود مع القطاع".

وبدوره نفى الأستاذ محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نفياً قاطعا أن تكون حركته التزمت بوقف إطلاق القذائف الصاروخية على البلدات الاسرائيلية, مؤكدا أن لقاءات احمد قريع في دمشق لم تثمر عن تفاهمات بشأن هذه القضية وأن المباحثات مع الأمين العام الدكتور رمضان شلّح كانت تتعلق بالشأن الفلسطيني العام ومنظمة التحرير، أما في موضوع التهدئة فالمسألة متوقفة على استرداد الحقوق ووقف العدوان.

وقال الحرازين "إن المقاومة بكافة أشكالها مرتبطة بزوال العدوان ووقف الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية المحتلة وأن الشعب الفلسطيني كله يقف خلف المقاومة التي أسرت الجندي الاسرائيلي وبأنه مستعد للتضحية دائما في سبيل قضاياه العادلة وحماية المقاومة ووقف العدوان".

ودعا الحرازين في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوحد وحماية المقاومة باعتبارها هي المشروع الضامن لاستقرار الوضع الداخلي وحمايته من أي استهداف.

وكانت صحيفة هآرتس نشرت اليوم تقريراً قالت فيه إن الرئيس محمود عباس توصل الى اتفاق مع حركة الجهاد الاسلامي لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع.

وأضافت الصحيفة أن احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق اتفق في دمشق مع رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي على وقف اطلاق الصواريخ.

وحسب الصحيفة فإن للرئيس محمود عباس هدفين رئيسيين من التوصل لاتفاقية لوقف اطلاق الصواريخ الاول: يهدف الى الحصول على موافقة اسرائيل على تقديم تسهيلات لسكان الضفة الغربية وعلى رأسها حرية التنقل, حيث كان اولمرت وعد الرئيس عباس بمناقشة هذا الموضوع في الاجتماع القادم بينهما في اريحا.

أما الهدف الثاني فيتلخص في جولة عباس المنتظرة الى اوروبا حيث ان الهدوء في قطاع غزة يسهل من مهمته ويجعل اسرائيل أمام التزاماتها بعد أن يكون الفلسطينيون قد قدّموا ما عليهم من التزامات بعد الهدوء في غزة.