في ذكرى الرنتيسي ويوم الاسير: الحركة الاسلامية بطولكرم تنظم أمسية فنية وتؤكد على ضرورة الافراج عن الاسرى

طولكرم- معا- نظمت الحركة الاسلامية في محافظة طولكرم مساء أمس الثلاثاء، وعلى شرف الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، ويوم الاسير الفلسطيني، أمسية فنية، وذلك على ميدان جمال عبد الناصر في مركز المدينة، بحضور عدد من قادة الحركة الاسلامية والمئات من اهالي الاسرى وحشد من المواطنين.

وفي كلمة له عبر الهاتف، قال اسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الاسلامية " حماس " في لبنان، ان ذكرى استشهاد الرنتيسي تتصادف سنويا مع يوم الاسير الفلسطيني، لتؤكد مدى حرص وهم الشهيد الكبير لتحرير آلاف الشبان والمقاومين الذين غيبوا في السجون، محذراً الاحتلال من المماطلة في الافراج عن جميع الاسرى، قائلا "ان حماس ستقوم بخطف المزيد من الجنود لتحرير ابطال المقاومة من القيد".

واشار حمدان ان تحرير جميع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي مطلب رئيسي، وهدف مستمر للحركة لا رجعة عنه، مشيرة انها ستستخدم كل الوسائل لتحريرهم، مؤكداً ان الحركة وبعد استشهاد الرنتيسي والياسين ظلت وستبقى محافظة على الثوابت والعهود والدرب الذي استشهدوا من اجله.

من جانبه، اكد الشيخ عبد الله ياسين الناطق الرسمي باسم حركة حماس في طولكرم، ان امهات وابناء وزوجات الاسرى هم على سلم اهتمام الحركة، مشيراً الى ان الفرج قريب جداً نتيجة اصرار وتحدي آسري الجندي الاسرائيلي شاليط.

وانتقد ياسين ما أسماه استمرار بعض الجهات خلال فعاليات الاسرى بتوجيه النصائح بالانتقادات المبطنة لهم، مشيراً الى ان الجهات التي تأسر الجندي حريصة جداً على الافراج عن ذوي الاحكام العالية من جميع الفصائل والمرضى والاسيرات.

واشار الناطق باسم حماس الى ان الاحتلال في ازمة حقيقة، فهو عاجلاً او اجلاً سيرضخ لشروط المقاومة وسيكسر لاول مرة كل المعايير التي كان يضعها للافراج عن الاسرى، معاهداً الشهداء "الرنتيسي والياسين" وباقي شهداء شعبنا بالسير على دربهم وتحقيق امانيهم بتحقيق الحرية للاسرى.

وطالب ياسين بان تسلط وسائل الاعلام والمحطات الفضائية العربية والدولية الضوء على معاناة اكثر من 12 الف اسير منهم " 128 امراة ، و500 طفل ، و1000 اسير مريض".

هذا وقد اشتملت المسية الفنية على فقرات انشادية قدمتها فرقتي البوراق والانصار الاسلاميتين وعدد من القصائد الشعرية.