رئيس بلدية بني سهيلا يبحث سبل الخروج من خطر تسلح العائلات بخان يونس مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 14:22 )
خان يونس - معا - بحث رئيس بلدية بني سهيلا، مع مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتينا شولدن"، قضية خطر التسلح لدى العائلات الفلسطينية، والنتائج الخطيرة المترتبة على ذلك، خاصة المشاكل المتعلقة بخطر الإصابة لدى الأطفال والأمهات في الصراعات العائلية او التنظيمية.
وتم خلال اللقاء الذي حضرته أمال العويني مدير مكتب الصليب الأحمر بمحافظة خان يونس، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، بحث تقديم الخدمات الطبية في المنطقة وجاهزية العيادات الصحية وخاصة الإسعافات الأولية، ان وجدت أي أخطار بوقع مشاكل او صراعات عائلية او حزبية في المنطقة .
وقال الأستاذ عبد القادر الرقب رئيس البلدية ،" أن خطر التسلح في المنطقة أصبح كبيرا ولا يوجد حدود له وان هذا الخطر يصيب أطفالنا ونسائنا ولا يشعر مواطنينا بالأمان حتى وهم في منازلهم، وخطورة الوضع الأمني في المنطقة يمنع التجول او الخروج من المنازل وأصبح المواطن حبيس بيته من فوضى السلاح وعدم وجود امن يحمي المدنيين او الذين لا علاقة لهم بما يحدث " .
وأكد الرقب على ان القانون يجب ان يأخذ مجراه ويجب علي المسئولين تغير مفاهيم العنف لدى المواطنين ومحاول تغيير ثقافة الاقتتال وحماية أطفالنا منه بكل الطرق الممكنة ،لان السلاح لا يصيب فقد الجسم بل يصيب عقولنا بتعليم ثقافة العنف، موضحا أن السلاح موجود بأيدي أفراد غير مسؤولين يعبثون بأمن المواطنين ، ويعتقدون انها تسلية او لعبة يلعبون بها .
ومن جانبها أكدت "بيتينا شولدن" على أهمية سلامة العائلات الفلسطينية وتقديم كل الدعم الطبي لهم وإبعادهم عن أخطار الاقتتال وحمايتهم بكل الوسائل المتاحة .
وبدورها نوهت آمال العويني مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية وجود عيادات طبية جاهزة دائمة لتقديم الخدمات المناسبة للمواطنين ، ومحاولة استخدام القانون في المنطقة وتدخل وجهاء المنطقة لحل مثل هذه النزاعات او الصراعات التي تعصف بالعائلات الفلسطينية .