الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرية "زيتا" الفلسطينية تدخل الاسواق العالمية عبر بوابة تركيا

نشر بتاريخ: 21/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 09:24 )
تركيا - معا - انطلقت زيتا كعلامة تجارية من فلسطين بشركة زيتا للمواد الغذائية، ووصلت الى قطر كعلامة تجارية في عالم المشاريع الكبرى، واليوم وبنجاح كبير انطلقت زيتا الى كل العالم ولتدخل بيوت الناس في اكثر من 50 دولة عبر بوابة تركيا.

هي قصه نجاح فلسطينية تركية اطلقها رئيس اتحاد رجال اعمال فلسطينيي تركيا وابن زيتا المهندس جمال مصطفى وابن الجالية الفلسطينية ورئيس مجلس ادارة شركة ومصنع زيتا لمواد التجميل والمنظفات.

قبل 30 عاما ترك القرية التي ولد وترعرع فيها وشرب الماء العذب من آبارها وحلم بالعوده اليها عشقها حتى انها لم تفارق احلامه ولا لليلة واحدة- كتب احرفها بعناية وحب- وحنين الام على كل ورقة وعلى حافة كل مقعد جلس عليه ادار اكبر مجموعات الصناعة التركية للمواد الكيميائية عبر العالم بعقله وفكره من اسطنبول الى موسكو ارتقى الى اعلى الدرجات في السلم الوظيفي الا انه ابى الا ان يضع كلمة "زيتا" على الخريطة العالمية لانها جزء من ذاته وجزء من فلسطين التي هي عشقه الاول والاخير.

جمال مصطفى"ابو سامر" الان يدشن مصنعه في تركيا تحت اسم "زيتا اسم القرية الحبيبة" التي عندما تسأله عنها يبتسم وياخذ ساعات وهو يسرد لك عنها وعن شوارعها وازقتها وزيتونها ولذة العيش فيها وهواها وعن طيبة اهلها ومدى شوقه لها.

جمال مصطفى الفلسطيني ليس الوحيد الذي تفتح تركيا ابوابها له بل هذا البلد المضياف فتح ابوابه للجميع وخص الفلسطينيين بمزايا كثيرة للاستثمار ومنها اسس الفسطينيون جاليتهم واتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي الذي ترأسه المهندس جمال مصطفى والذي بادر بالاستثمار في تركيا التي اتى اليها طالب علم تخرج من جامعاتها واليوم هو يدخل العالم عبر بوابة تركيا تحت علامة مسجلة دوليا - اسم قريته التي احبها وعشقها زيتا - ويصدر الى اكثر من 50 دولة عبر القارات...

وعند سؤاله ما هو هدفكم.. الجواب بسيط تحت شعار صنع في تركيا زيتا سوف تكون من اوائل العلامات المسجلة عالميا.

نعم في 12 حزيران وتحت رعاية القنصل العام الفلسطيني عبد الكريم الخطيب ونخبة من رجال الاعمال الفلسطينيين والاتراك وعلى شرف رجال اعمال عرب واجانب، افتتح مصنع زيتا لمواد التجميل والمنظفات في مدينة اسطنبول التركية باستثمار فلسطيني ليكون اول استثمار صناعي لاحد افراد اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي الذي مر على تأسيسه عام واحد فقط.

وثمن الاتحاد والجالية هذه الخطوة وباركوا للسيد جمال مصطفى لتكون عنوانا مشجعا للمستثمرين العرب والفلسطينيين داخل تركيا، وهذا ما اشار اليه مصطفى بشكره للحضور وتثمين دور ودعم الحكومة التركية للمستثمرين الاجانب وخصوصا الفلسطينيين وشجع جميع رجال الاعمال العرب على الاستثمار في تركيا لانها بوابة العالم، وفرص التصدير فيها عالية كون "صنع في تركيا" تعني الجودة والتميز.

اليوم شكل ابناء زيتا اسطورة فلسطينية نحن بحاجتها هذه الايام، فالاخ الاصغر ابراهيم من زيتا القرية اسس مصنع زيتا للمواد الغذائية، واحمد الاخ الاكبر انطلق في عالم المشاريع الصناعية مروجا لماركة زيتا، وجمال من تركيا اطلقها علامة تجارية ولم يقف الامر عند هذا الحد فالخطوة القادمة في فلسطين من خلال عدد من المشاريع والاستثمارات في الايام القادمة.