"الديمقراطية" تجتمع مع ابو مرزوق في القاهرة
نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 22/06/2013 الساعة: 17:38 )
غزة- معا - عقد وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الامين العام نايف حواتمة اجتماعا مع موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة يوم امس.
وشمل الاجتماع عناصر وآليات إنهاء الانقسام الفلسطيني للانتقال إلى الوحدة الوطنية الشاملة في اطار منظمة التحرير، الأزمة السورية وحياد المخيمات الفلسطينية عن جانبي الصراع المسلح في سوريا، الأزمات في الانتفاضات والثورات العربية، وقضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي.
واكد الجانبان ضرورة تنفيذ اتفاق الاجماع الوطني في 4 أيار/مايو 2011، وتفاهمات 9،8 شباط/ فبراير 2013 لإنهاء الانقسام والانتقال إلى الوحدة الوطنية الشاملة على أساس برنامج القواسم المشتركة في "وثيقة برنامج الوفاق الوطني – وثيقة القوى الاسيرة – غزة 27 حزيران/ يونيو 2006" و "اتفاق أيار/مايو 2011، تفاهمات القاهرة فبراير 2013.
وفد الجبهة الديمقراطية قدم آليات وحلول جديدة لحل "عقدتيّ" إنهاء الانقسام، برفع مطلب الرئيس أبو مازن "التزامن بين اعلان الحكومة الفلسطينية الواحدة ودعوة الشعب للانتخابات التشريعية والرئاسية للسلطة والمجلس الوطني الموحد لمنظمة التحرير خلال ثلاثة أشهر، ورفع تحفظ حماس على قانون واحد للتشريعي والوطني بالتمثيل النسبي 100% والتمسك باتفاق (2009 الورقة المصرية) بالنظام المختلط للتشريعي 75% تمثيل نسبي، 25% دوائر فردية لم يكن مطروحاً حينذاك انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير، وفقط "تفعيل وتطوير مؤسسات م.ت.ف" كما ورد بإعلان الحوار الفلسطيني الشامل في القاهرة 2005.
دعا وفد الجبهة الديمقراطية إلى آليات متطورة جديدة تقوم على: اعلان حكومة واحدة بدلاً عن حكومتيّ السلطة وحكومة حماس في غزة، ورفع تحفظ حماس عن قانون واحد بالتمثيل النسبي الكامل 100% للتشريعي انسجاماً مع قانون انتخاب المجلس الوطني للشعب في الوطن والشتات بنسبة 100%، والتوافق على سقف زمني اخر جديد للإنتخابات.
واكد أبو مرزوق أن حماس تريد "إنهاء الانقسام السيء" وتدعو الى حل المشاكل الثنائية بينها وبين فتح في الضفة وقطاع غزة وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوقيع عليها بين وفديّ فتح وحماس في القاهرة لخلق الأجواء الإيجابية على طريق إنهاء الانقسام.
ودعا الجانبان إلى عقد اللجنة القيادية العليا (الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس المجلس الوطني، الشخصيات المستقلة) "لحسم وحل العقد العالقة" في اطر الحوار الوطني الشامل، والاتفاق على آليات وجدول زمني لإنهاء الانقسام.
واكد الجانبان حياد المخيمات الفلسطينية في سوريا وعدم الزج بها بالصراع المسلح، ودعوة جميع الأطراف المسلحة إلى سحب السلاح والمسلحين من المخيمات وفك الحصار عنها وفتح معابر عودة النازحين - 80% من سكان المخيمات - إلى مخيماتهم.
واكد الجانبان أن ائتلاف القوى الوطنية على تعدد الوان الطيف الايدولوجي والسياسي في بلدان الانتفاضات والثورات العربية، وتحت سقف برامج القواسم المشتركة للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية هو طريق الخروج من الأزمات والانقسامات في بلدان الثورات العربية، ومن أجل انجاز اهداف الشعوب في الحرية والكرامة والتنمية والعدالة الاجتماعية، والتوجه لحل قضايا الصراع العربي والفلسطيني – الإسرائيلي وفق الحقوق العربية والفلسطينية.