الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مخطط جديد لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض لساحة البراق

نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 22/06/2013 الساعة: 22:05 )
القدس- تقرير معا - كشف المحامي قيس يوسف ناصر ان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية أودعت هذا الاسبوع مخططا هيكليا جديدا لبناء مصاعد وممرات تحت الارض بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وساحة البراق لربط الحي مباشرة بساحة البراق ولبناء مركز لزوار ساحة البراق ومنطقة تجارة قرب ساحة البراق.

هذا وقد قدمت المخطط الشركة الاسرائيلية المسماة "شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس" التي تدعي انها المالك للأرض التي يسري عليها المخطط.

ويشرح المحامي قيس يوسف ناصر حيثياث المخطط الجديد بقوله: "الوصول من الحي اليهودي لساحة البراق يتم اليوم من خلال الدرج المسمى "درج الراب يهودا هليفي"، ويهدف المخطط الجديد الذي قدمته "شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس" الى استبدال هذا الدرج ببناء مصعدين كهربائيين بين الحي اليهودي وساحة البراق.
|224966*المحامي قيس يوسف ناصر|
المصعد الاول سيكون عاموديا والثاني سيكون افقيا. كما يشتمل المخطط على تخصيص مركز للزوار وعلى منطقة للتجارة. يتطلب المخطط تنفيذ حفريات واسعة تحت الارض وتحت ساحة البراق والتي ستنفذها "شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس" بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية، وهو ما يهدد الاثار العربية والإسلامية في المنطقة بالاندثار من أجل تنفيذ المشروع.

كما ان المشروع هو فصل جديد في تنفيذ المخطط الاسرائيلي الشامل لتحويل ساحة البراق مركزا للشعب اليهودي والسيطرة التامة على هذا المنطقة. يستطيع الجمهور المعني تقديم الاعتراضات على المشروع خلال شهرين وسيقوم المجلس الاسلامي الاعلى داخل الخط الاخضر برئاسة الدكتور محمود مصالحة بتقديم اعتراض مفصل على المخطط كما فعل سابقا بشأن المخططات الهيكلية الاسرائيلية في ساحة البراق".

بدوره عقب الدكتور محمود مصالحة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى داخل الخط الاخضر قائلا: "علينا التصدي لكل المشاريع الاسرائيلية التي تهدد الوجود العربي والإسلامي في القدس. المجلس الاسلامي الاعلى داخل الخط الاخضر يعمل دائما بالتعاون مع المحامي قيس ناصر على التصدي للمخططات الهيكلية الاسرائيلية في ساحة البراق وقد استطعنا تجميد العديد منها واكبر مثال على ذلك هو مخطط باب المغاربة. ان تجميد هذه المخططات يعطي الجهات الفلسطينية والإسلامية المحلية والدولية المساحة الزمنية الكافية للعمل سياسيا على ابطال هذه المشاريع للحفاظ على هوية القدس الفلسطينية".