الجهاد الاسلامي تستنكر اطلاق شرطة المقالة النار على احد قياداتها
نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 23/06/2013 الساعة: 19:57 )
غزة - معا - اعربت حركة الجهاد الاسلامي عن استنكارها لقيام شرطة الحكومة المقالة باطلاق النار على احد قياداتها في قطاع غزة.
وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان وصل معا "تابعنا باستنكار وأسف بالغين إطلاق النار الذي أدى لإصابة المجاهد رائد جندية إصابة مباشرة بعيار ناري في رأسه جراء إطلاق النار المباشر عليه من قبل عناصر الشرطة المقالة".
واكدت الحركة "حرصها الشديد على سلامة المجتمع واستتباب عوامل أمن واستقرار الجبهة الداخلية، مضيفة" هناك قنوات تنسيق رسمية ومعروفة لدى كافة المستويات الأمنية والسياسية رسمياً (مع الحكومة وأجهزتها) وأيضاً فصائلياً، وجرى التوافق كذلك على التعاون بين قنوات التنسيق ومختلف الجهات المذكورة في كافة المناحي ، بما في ذلك الإجراءات التي تعين الشرطة على القيام بدورها".
وتابعت الحركة :"في القضية محل المشكلة التي حدثت تداعياتها المؤسفة، لم تتبع الشرطة الإجراءات المتوافق عليها والتي تقتضي التواصل عبر قنوات التنسيق في مثل هذه الحالات، وتوجهت لمنزل المجاهد مباشرة لاعتقاله".
واردفت "نحن لا ننكر على الشرطة دورها ولا نعطي لأحد الحق في إعاقة عملها، لكننا ندين لجوء الشرطة إلى القوة في التعاطي مع مثل هذه الملفات ومعالجتها بطريقة خاطئة دون مراعاة قواعد التنسيق المتبعة في مثل هذه الحالات، خاصة وأن موضوع المشكلة خلفيته أمنية تتعلق بعمل المقاومة وتأمين عتادها من أيدي العابثين، وهي أمور محكومة لضوابط تخص العلاقة بين قوى المقاومة وأجهزة الحكومة في غزة".
واكدت "حرصها الشديد على ضبط النفس ونزع فتيل التوتر منعاً للفتنة ومراعاةً للمسؤولية والضوابط الشرعية والوطنية، رافضة تنصل الشرطة من مسؤوليتها عن الحادث المؤسف والأليم مع مجاهد معروف بشجاعته وتفانيه في الجهاد دفاعاً عن شعبه وأرضه ووفائه لمن سبقه من الشهداء الذين لم يتأخر في الرد على اغتيالهم والثأر لهم على" حد قول البيان.
وقالت الجهاد:" إن مسؤولية الشرطة تتمثل في تجاوزها لإجراءات التنسيق المتبعة، في مشكلة أصبحت عملياً في حكم المنتهية بعد الاتصالات الرسمية التي تمت بشأنها، كما تتمثل في قيام عناصرها بإطلاق النار المباشر على المجاهد الأمر الذي أدى لإصابته إصابة خطرة".