بلدية الخليل تشارك في مؤتمر المدن التوأمة والصديقة لمدينة فاس المغربية
نشر بتاريخ: 23/06/2013 ( آخر تحديث: 23/06/2013 الساعة: 20:12 )
الخليل- معا - بدعوة من بلدية فاس المغربية شاركت بلدية الخليل بمؤتمر المدن التوأمة والصديقة لمدينة فاس المغربية تحت عنوان التراث في خدمة التنمية والذي يعتبر من اهم المؤتمرات الثقافية العربية بمشاركة عدد كبير من المدن التي تجعها مع فاس اتفاقيات توأمة حيث يجمع بلدية الخليل وبلدية فاس اتفاقية توأمة وتعاون مشترك منذ وقت سابق.
ومثل بلدية الخليل في اعمال المؤتمر محمد عمران القواسمي والدكتور قيس دعنا عضوا المجلس البلدي حيث تضمنت مشاركتهما تقديم عرض حول واقع مدينة الخليل السياسي والاقتصادي والمعاناة التي يعيشها سكان المنطقة الجنوبية من المدينة والأوضاع في البلدة القديمة والانتهاكات التي تقترف بحق الفلسطينيين.
وتطرق القواسمي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الى مفهوم الترابط العربي والدعم للقضية الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة واهمية العمل من اجل الحفاظ على المقدسات الاسلامية و المسيحية في فلسطين و التصدي للهجمة الاسرائيلية الهادفة لتغير المعالم وتزيف التاريخ وتحريف الحقائق عن مواضعها.
وأكد القواسمي على ثبات الشعب الفلسطيني على ارضه وعلى ترابه من اجل حمايتها والحفاظ على موروثها الثقافي والتاريخي و الانساني و رفض كل السياسات الممنهجة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين في التهام الارض الفلسطينية و محاولات تهويدها.
وطالب القواسمي المشاركين بدعم توجه القيادة الفلسطينية نحو قيام الدولة الفلسطينية وتحقيق الشرعية الدولية التي تقر بعودة الحقوق الفلسطينية المسلوبة وزيادة التفاعل الشعبي والرسمي مع القضية الفلسطينية، ودعوة المجتمعين لعقد اتفاقيات توأمة مع بلدية الخليل.
وقدم الدكتور دعنا خلال ايام المؤتمر عرضا تفصيليا بين خلاله الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل لسكان المدينة و العقبات التي تعترض طواقم البلدية بسبب التعقيدات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المدينة وعلى حد الخصوص المنطقة الجنوبية و الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في المدينة.
كما تم على هامش المؤتمر عقد عدد من اللقاءات مع رؤساء واعضاء بلديات عربية مختلفة تم خلالها مناقشة امكانيات التعاون و التشبيك، كما وعدت بلدية فاس بإقامة حفل زفاف جماعي في مدينة الخليل تحت رعايتها بالإضافة لبلدية القيروان التونسية التي تم الاتفاق على تبادل الزيارات و الخبرات.