الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل تدرس السماح للدروز السوريين دخول الجولان والاستقرار فيها

نشر بتاريخ: 23/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 09:58 )
بيت لحم- معا- التقى يوم الخميس الماضي هرئيل لوكر مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في قرية مجدل شمس السورية المحتلة وتحددا في منزل الزعيم الدرزي طاهر صالح بقادة وزعماء الطائفة الدرزية في الجولان المحتل واستلم منهم قائمة بمطالب سكان القرى الدرزية كان اغربها مطالبة قادة الدروز السماح لسكان القرى من ابناء الطائفة الدرزية الذي تركوا منازلهم بعد الاحتلال وعاشوا في سوريا بالعودة إلى بيوتهم وقراهم في القرى الدرزية بالجولان المحتل وذلك ضمن برنامج لم الشمل وعدم استثناء من أدوا الخدمة العسكرية في الجيش السوري من هذا المطلب وفقا لما اوردته اليوم الاحد صحيفة " معاريف" العبرية.

وأضافت الصحيفة ان اكثر من 100 شخصية من شخصيات الطائفة الدرزية حضروا الاجتماع الذي وصفته بغير المألوف سواء من حيث علنيته او حجم المشاركين به التي تراوحت مناصبهم من رؤساء مجالس محلية وصولا الى الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في اسرائيل الشيخ موفق طريف والوزير السابق صالح طريف اضافة الى ما يعرف برئيس المجلس الاقليمي "الغولان" الي مالكة علما بان مدير عام مكتب نتنياهو هو الشخصية الرسمية الاولى التي تزور القرى الدرزية في الجولان منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

وتضمنت وثيقة المطالب التي قدمها زعماء الطائفة اربعة مطالب "اهمها السماح لطلبة تركوا الهضبة للدراسة في سوريا منذ عام 1977 وتزوجوا هناك وأقاموا عائلات بالعودة الى قراهم ومنازلهم لكن شيوخ الطائفة قدموا طلبا شفهيا طالبوا فيه حكومة اسرائيل لم شملهم بأبناء عائلاتهم الذين تركوا الجولان عام 1967".

من ناجيته قال مدير عام مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بان حكومته تدرس هذه الطلبات بعناية فائقة واهتمام كبير.