مسؤول: الأونروا تنفق أكبر ميزانية في 2013 منذ تاريخها في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 24/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 15:19 )
غزة- معا - كشف مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في غزة روبرت تيرنر إنّ "أونروا" ستنفق في العام الحالي 2013 أكبر ميزانية منذ انشائها في قطاع غزة وتشمل العديد من البرامج والمشاريع المختلفة.
وأرجع تيرنر خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتاب ذلك الارتفاع في الإنفاق إلى وجود "مشاريع بناء كبرى خلقت 7 آلاف وظيفة مؤقتة تنتج عن هذه المشاريع، كما تضاعف عدد موظفي أونروا من 7 آلاف إلى 12 ألف بين عامي 2000 و2013".
وأشار إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الموظفين من المدرسين بعد اتخاذ "أونروا" سياسة تقليل أعداد الطلاب في الفصل الواحد الذي كان يدرس فيه 49 وأصبح 38.
وذكر أنّ الدول المانحة قدمت 15 ألف فرصة عمل هذا العام، "وهناك وعود من المانحين لتقديم 2000-3000 فرصة أخرى".
وأشار إلى ان "أونروا" تتوقع بناء 100 مدرسة جديدة حتى عام 2015، تم تسليم 27 منها و37 أخرى قيد الإنشاء، "ولدينا تمويل يكفي لبناء معظم هذه المدارس بقيمة 150- إلى 200 مليون دولار".
وحول إنفاق "أونروا"، قال تيرنر إنّ الإنفاق في غزة يذهب لثلاثة مصادر منها الموازنة العامة والمشاريع والطوارئ، "وهناك ارتفاع ما بين عامي 2007-2008 في الموازنة لأونروا، وازدياد في مناشدة الطوارئ، حيث أنفقت أونروا ما يزيد عن 16 مليون دولار لاعمار المنازل التي دمرت في الحرب الأخيرة، وارتفع حجم التمويل الذي قمنا بطلبه بسبب الحرب وازدياد عدد السكان".
وبيّن أنّ أعداد اللاجئين في غزة عام2000 كان يبلغ 800 ألف لاجئ، "ويبلغ الآن مليون و200 ألف لاجئ، ونتوقع أن يزيد 400 ألف لاجئ على ذلك العدد في عام 2020، ليكون لدينا 1.6 مليون لاجئ بغزة".
ولفت تيرنر إلى أنّ ما يزيد عن 800 ألف لاجئ يتلقون مساعدات غذائية، مشيرًا لازدياد من يتلقون الخدمات الصحية أيضًا.
وأوضح أنّ الموازنة العامة لقطاع غزة تبلغ 233 مليون دولار، فيما تحتاج "أونروا" لـ582 مليون دولار للموازنة في مناطق عملياتها الخمسة "وهناك عجز بنسبة 65 مليون دولار، ونحن نخطط لكيفية الحصول على الدعم من عدة دول أبرزها أمريكا وتركيا".
وقال "لا نحدد ماهية المشاريع التي نريد تنفيذها وإنما المانحين من يحددون ذلك، ويضعون أموالهم في المشاريع التي يختارونها".
وفيما يخص وجود أي مُعيقات في العمل مع الحكومة بغزة، قال "لا أذكر أنه كان هناك أي معيق أو مشكلة مع الحكومة، وهناك علاقة جيدة معهم، وتعليمات من الأمم المتحدة لتعامل الموظفين نيا تقمع أفراد الحكومة على أعلى مستوى في كل وزارة".
وحول أوضاع مخيمات اللاجئين، قال "سنعلن شيئًا قريبا يخص تطوير مخيم دير البلح وسط القطاع، ونتناقش مع البنك الإسلامي للتنمية الإسلامي بهذا الخصوص، لكن حتى الآن لم يتم الاتفاق عليه".
وذكر أنّ "أونروا" ستطلق تقرير رد عملياتها في الأول من يوليو القادم حول الحياة في غزة عام 2020، "وستعرض الدور التي تراه لنفسها لخدمة اللاجئين في القضايا الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار إلى أنّ وزيرة التنمية الفنلندية ستزور غزة في 26 يونيو الحالي، مشيرًا إلى أنّ فنلندا هي المتبرع لبرنامج "أسابيع المرح" الترفيهي لطلاب غزة.