أمسية شعرية بعنوان " حلول " في عنبتا

طولكرم - معا - نظمت مبادرة بسطة إبداع الشبابية، وبالتعاون مع لجنة متابعة المدارس وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية ومكتب وزارة الثقافة في طولكرم، أمسية شعرية بعنوان : " حلول "، بحضور عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، ورئيس بلدية عنبتا صلاح النجيب، ومحمد عطا مدير بسطة إبداع، وفائق مزيد من لجنة متابعة مدارس عنبتا، وسوسن عبد الحليم، نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر ومنسقة الأمسية والعديد من المهتمين بالحركة الثقافية والشعرية من أبناء محافظة طولكرم، وذلك في ديوان آل فقها في عنبتا.

وفي كلمته الترحيبية، ثمن عريف الحفل أسيد عبد الحليم، دور المنظمين لهذا اللقاء الثقافي الهام، مشيداً بدور الشعر الفلسطيني في إبراز الهوية الوطنية.

بدور أكد صلاح النجيب على أن هدف هذه الأمسية هي التأكيد على تمسك شعبنا بهويته الوطنية وبثقافته وموروثه من خلال القصائد الشعرية التي تحدثت عن القدس والأرض والوحدة.

وقال عبد الفتاح الكم، أن هذه الأمسية تأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين المحافظات بعضها بعضاً وبين أهلنا داخل الخط الأخضر، حيث يشاركنا الشاعر علي مواسي من أهلنا في مناطق ال 48 من باقة الغربية، والشاعران: شذى أبو حنيش وتامر الخطيب من محافظة نابلس، وحسام السفاريني من طولكرم.

وأطلع مسؤول بسطة إبداع محمد عطا، الحضور على دور " البسطة " ومشاركتها ورسالتها في التأكيد على إحياء الثقافة الوطنية، مشيراً إلى أهم النشاطات التي تقدمها في فلسطين والخارج.

وعبرت سوسن عبد الحليم عن امتنانها للشعراء المشاركين الذين ساهموا في مد الجسور بين المدن ومناطق ال 48 وفي كسر الجدران والأسلاك الشائكة.

وقال فائق مزيد، من لجنة متابعة المدارس: نلتقي اليوم من أجل الأدب في عنبتا لنحتفل بالشعراء الشباب ويحتفلون بنا، معبراً عن فخره واعتزازه بأن تكون عنبتا حاضنة لهذه الأمسيات المتميزة، وبالحضور عاشق الأدب والشعر.

وألقى الشعراء: تامر الخطيب، شذى أبو حنيش، حسام السفاريني وعلي مواسي مجموعة من قصائدهم النثرية والعمودية والتي تحدثت عن الوطن، والغربة والواقع الذي يعيشه المغترب خارج وطنه فلسطين وحنينه إلى كل شيء في وطنه، وعن القدس، والأرض، والوحدة، في أجواء من الانسجام والتفاعل.