الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي يطالب النائب العام بالمقالة بفتح تحقيق في مقتل جندية

نشر بتاريخ: 24/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 15:49 )
غزة- معا - طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام بالحكومة المقالة بفتح تحقيق في الأحداث التي وقعت يوم أمس الأول في حي الشجاعية خلال مهمة إنفاذ قانون نفذتها الشرطة وأفضت إلى مقتل المواطن رائد جندية، وإصابة شقيقه، ونشر نتائجه على الملأ.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في حوالي الساعة 3:30 مساء يوم أمس الأول السبت الموافق 22 يونيو 2013، أصيب المواطن رائد قاسم جندية، 28 عاماً، بعيار ناري في الرأس، وأصيب شقيقه علاء، 42 عاماً، بعيار ناري في اليد اليمنى، وكلاهما من سكان حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، أثناء محاولة اعتقاله من منزله من قبل الشرطة، وقد نُقل المصابان على الفور إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.

ووصفت المصادر الطبية في حينه حالة رائد جندية بالخطرة، وفي ساعات ظهر يوم أمس الأحد الموافق 23 يونيو 2013، أعلنت المصادر في مستشفى الشفاء عن وفاة رائد متأثراً بجراحه.

يُشار إلى أن المواطن رائد جندية هو أحد نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأصدرت وزارة الداخلية في غزة بياناً صحفياً يوم أمس الأحد، جاء فيه، " أصدرت النيابة قبل عدة أيام أمرا باستدعاء المواطن رائد جندية بتهمة خطفه لمواطن من عائلة الخالدي من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بناء على بلاغ قدمته عائلة المخطوف، تم الاتصال هاتفيا بالمتهم جندية للحضور لمقر الشرطة، ولكنه رفض الحضور، ثم توجهت مساء السبت 22/6/2013 دورية من الشرطة مكونة من ثلاثة أفراد لبيت المتهم لتسليمه بلاغا بالحضور، فخرج والده وأبلغهم بأن ابنه غير موجود في المنزل، وعليه غادرت دورية الشرطة المكان، فقام المتهم رائد جندية بالخروج من المنزل والصراخ على دورية الشرطة والاعتداء على سيارة الجيب التي يستقلونها ومحاولة تحطيمها، فقامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، فقام جندية على إثرها بإخراج مسدسه لإطلاق النار على أفراد الشرطة، حيث حاول والده وشقيقه منعه من إطلاق النار فخرجت رصاصة من مسدسه أصابته بشكل مباشر، ما أدى لحدوث توتر في مكان الحادث، وما زالت الشرطة تتابع عملها لبسط الهدوء، ولن تسمح لأحد بتجاوز القانون والنظام العام".

بدورها، أصدرت سرايا القدس، بيانا صحفياً يوم أمس الأحد الموافق 23 يونيو 2013، جاء فيه: " إن إقدام شرطة المقالة على محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدل من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق ."