الرجوب يشيد بانتماء ميسون عبيد

رام الله – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: اعتبر اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة ان اية خطوات جدية باتجاه ملامسة آفاق النجاح يتطلب العمل على قلب رجل واحد، فضلا عن توفر رؤية وخطة عمل، وحذر من الاحتلال يسعى الى احتلال ارادتنا، وعلى وجه الخصوص ارادة الشباب، لذلك ينبغي ان يكون سلوكنا ذا خصوصية.

واشاد الرجوب بانتماء وصدق ميسون عبيد، المختصة ببرامج الفتيان والفتيات في "اليونيسيف" وكشف النقاب عن انه اثناء زيارة رسمية له للنيويورك، في وقت سابق، تم الاتفاق مع الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" ومساعده للشؤون الرياضية "ليمكي" على عقد اجتماع موسع لكافة المؤسسات المنبثقة عن هيئة الامم المتحدة UN كونها تتعامل مع فلسطين كدولة مستقلة.

واشاد بدور اليونسيف الدائم والداعم لقطاع الشباب، ونوه الى ان منظمات الامم المتحدة هي الشريك الاول، وفق مقاييس فلسطينية، وتتلخص بثلاثة ابعاد لا يمكن اغفالها تمهيدا لبلوغ امبراطورية رياضية واخرى شبابية، اولها: البعد الوطني، والذي ستبنى عليه النواة الصلبة لصياغة مستقبل شباب فلسطين ليكون خاليا من التعصب والعنصرية، والبعد الثاني هو القانوني باعتباره سيحمي المؤسسة من التجاذبات التنظيمية والبعد المهني والذي سيحتم على كل موظف فهم آليات التعامل مع هذه النواة الصلبة في بناء جيل المستقبل.

تصريحات اللواء الرجوب، جاءت في اطار لقاء موسع مع المشاركين في الدورة التدريبية الخاصة بالدراسة المسحية للمراكز والاندية الشبابية والرياضية الصديقة للطلائع والتي تستهدف 500 ناد ومركز شبابي، في مختلف محافظات الوطن بما فيها القدس، وعقدت في قاعة المجلس الاعلى للشباب والرياضة يوم امس.، واوضح ان النادي او المركز هما النواة الحقيقية والصلبة التي يمكن البناء عليهما.

ونبه الى ان المقياس والمعيار الحقيقي في هذا الجانب ينهض على ثلاثة عناصر هي: الجانب الوطني والقوانين والانظمة واللوائح والبُعد المهني.
واوعز الرجوب بتسمية طاقم كي يضطلع بعرض قضايا الشباب والرياضة بكفاءة ومهنية، وصولا الى لغة مشتركة بهدف النهوض بواقع الحركتين: الشبابية والرياضية في فلسطين.

واشار الى انه سيتم فصل الرياضة عن الشباب خلال اربع سنوات مشيرا الى ان القطاع الرياضي سيرتبط، عضوياً، باللجنة الاولمبية، والامر نفسه يندرج على القطاع الشبابي وبوابته وحاضنته الرئيسية والرسمية المجلس الاعلى للشباب والرياضة، تمهيداً للوصول الى امبراطورية رياضية واخرى شبابية.

ولفت الى اننا منفتحين على تجارب الاخرين، لكننا لا نستطيع ان نستنسخ اية تجربة، ونطبقها في فلسطين، وتعهد بارسال كوادر ووفود الى المغرب وبيروت واوروبا وروسيا، من اجل الصقل واكتساب المزيد من الخبرات والامكانيات والمعارف، لافتا الى اننا نتطلع للوصول الى جسم راسخ البناء وله علاقة بالراضة والشباب وسيكون المعيار الاول في عملنا المعرفة باعتبارها الاساس في الاختيار الصحيح لمسارنا.

وشدد ان الشريك الاول لنا مؤسسة الحكومة ويأتي في المرتبة الثانية المؤسسات الاهلية، استنادا الى معاييرنا.
وطالب بتشكيل لجنة تأخذ على عاقتها دراسة من هم شركاؤنا في مؤسسات الدولة.
يشار الى انه تم التوصل الى اتفاق بين المجلس الاعلى للشباب والرياضة يتضمن ضرورة انجاز دراسة بحثية شاملة، تمهيدا للخروج بإستراتيجية وخطة عمل من اجل النهوض بالمراكز والأندية لتكون نتائج الدراسة من أهم ركائز التخطيط المستقبلي والاستراتيجي للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.