وزارة الأوقاف في سلفيت تقيم حفلاً لتكريم حفظة القرآن الكريم
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 10:01 )
نابلس-سلفيت-معا- أقامت وزارة الأوقاف الاسلامية في محافظة سلفيت حفلاً تكريمياً لحفظة القرآن الكريم.
وتحدث العميد الركن أبو يعقوب قائد منطقة سلفيت عن أهمية العلم في حياة المسلمين ،حيث كانت كلمة اقرأ أول ما نزل في القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أهمية القرآن في هداية الأمة وسعادتها ودعا أبو يعقوب المسلمين إلى العودة إلى القرآن الكريم، لأنه مصدر عزها وفلاحها.
وتحدث عاطف يوسف مدير دائرة القرآن الكريم في الوزارة معبراً عن اهتمام الوزارة الكبير بخدمة القرآن الكريم، حيث تم إنشاء مديرية عامة خاصة بالقرآن الكريم، تعنى بمتابعة مراكز تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، وأشار يوسف إلى الإقبال الكبير على حفظ القرآن الكريم، حيث بلغ عدد الملتحقين بتلك المراكز 40000 حافظ وحافظة للقرآن، موزعين على 2000 مركز.
وأكد يوسف إلى الانجازات الكبيرة التي حققها الحافظون للقرآن على المستوى العالمي والمحلي، حيث حصلت صفاء الهمشلون على المركز الثالث للإناث في الأردن، بينما حصل صهيب عزام على المركز الخامس للذكور، أما على المستوى المحلي فقد كان للمحافظة انجاز كبير، حيث حصلت هديل رفعت ريان على المركز السادس على مستوى الوطن .
وتحدث نبيل الزبيدي ممثل محافظ سلفيت, مشيراً إلى ضرورة التمسك بكتاب الله حفظاً وتجويداً، وخاصة في سلوكيات المسلمين ومعاملاتهم، حيث تتجلى أخلاق المسلمين في كتاب الله وحفظه، وأشار الزبيدي إلى أهمية بيت المقدس كأطهر بقعة وأقربها إلى السماء، داعياً أهل بيت المقدس أهل الرباط إلى التمسك الكبير بحفظ القرآن الكريم.
كما تحدث تحسين اسليمة رئيس بلدية سلفيت معبراً عن فرحته الكبيرة بتكريم الحافظين للقرآن الكريم ممن اجتازوا حفظ القرآن الكريم كاملاً ، ومن اجتازوا حفظ عشرة أجزاء وعشرين جزءاً، متمنياً لهم دوام التقدم والفلاح لما فيه خدمة أُمتهم ودينهم، وعبر اسليمه عن شكره وتقديره الكبيرين لوزارة الأوقاف ودائرة تحفيظ القرآن الكريم،وللطلبة الحافظين والمدرسين الذين ضحوا بوقتهم لخدمة القرآن الكريم .
وتحدث همام مرعي مدير أوقاف سلفي معبرا عن عظم منزلة القرآن الكريم في الإسلام، كمصدر عظيم للتشريع والعبادات، ورمز لوحدة الأمة وقوة جانبها، وعنوان عزها وفخرها أمام الأمم الأخرى ،وأشار مرعي إلى أن حلقات القرآن التي غصت بها المساجد لدليل كبير على عودة شباب الأمة إلى جادة الصواب، حيث تتعانق البندقية مع القرآن جنباً إلى جنب لتحرير الأرض ودحر المحتل.
ووجه مرعي الدعوة للأغنياء والموسرين من أبناء المحافظة لدعم مراكز التحفيظ، حيث تشكل لها ذمة مالية رسمية مستقلة وهي لجنة دعم مراكز التحفيظ والتجويد.
وألقى محمد علقم كلمة المكتب التشريعي في المحافظة, داعياً إلى الإفراج عن جميع الأسرى في المحافظة وعلى رأسهم الوزراء و النواب المختطفين رأس الشرعية الفلسطينية، مشيراً إلى أبناء المحافظة د.عمر عبد الرازق وزير المالية السابق ،والنائب ناصر عبد الجواد.
وألقى موسى ريان كلمة لجنة دعم القرآن الكريم في المحافظة داعياً الآباء إلى وضع القرآن الكريم على سلم أولوياتهم في تربيتهم للأبناء، وحث ريان كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس إلى أن تضع الدين والقرآن الكريم ميزان تنافسها، لأنه الكفيل الوحيد لصلابة وحدتها وعزها..
وفي الختام قامت الوزارة بتكريم الحافظين وعلى رأسهم هديل رفعت ريان عشرة أجزاء والحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة، الرابعة على مستوى الوطن، كما كرمت الطالب عمر عبد العزيز عشرة أجزاء والحاصل على المرتبة الثانية على مستوى المحافظة ، الخامس على الوطن، بينما حصل الطالب يعقوب عبد الجواد على المرتبة الثالثة.
كما كرمت الوزارة الطالبات المتفوقات في امتحان التجويد الذي أشرفت عليه الوزارة ، حيث حصلت الطالبة آية ريان على المرتبة الأولى، بينما حصلت مريم عياش على المرتبة الثانية، والطالبة زينة بوزية على المرتبة الثالثة.
واختتمت الوزارة الحفل بشكر كل القائمين على انجاح الحفل ،وكل المساهمين في إنجاح مسيرة حفظ القرآن الكريم في المحافظة.