تنظيم مهرجان تضامني مع سوريا في بيت جالا
نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 01:29 )
بيت لحم- معا - في رحاب النادي الارثوذكسي العربي في مدينة بيت جالا اقيم يوم الاثنين، مهرجان الكرامة للدفاع عن سوريا العروبة والذي اعدت ودعت له اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا (فرع بيت لحم) وقد استهل المهرجان بمسيرة جابت شوارع المدينة حيث رفعت الاعلام الفلسطينية والسورية وكذلك الاناشيد الوطنية وشعارات التضامن والوقوف الى جانب سوريا.
وفي باحة النادي الارثوذكسي الكبيرة التي تطل من جهة على مدينة القدس ومن الجهة الاخرى على مدينة بيت لحم، اقيم المهرجان الخطابي الكبير بحضور حشد كبير من ابناء الشعب الفلسطيني من كافة المحافظات وكذلك من اراضي الـ 48 ووفد الجولان العربي السوري المحتل، كما تقدم الحضور حشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وممثلي عدد من الفصائل الوطنية الفلسطينية وعدد من ابناء بيت جالا وبيت ساحور وبيت لحم، وقد تولى عرافة المهرجان الناشط والمناضل الفلسطيني محمد بريجية فأبدع في تقديمه وبلاغته وفصاحته.
|225309|
أول المتحدثين كان المربي جوزيف المصو والذي تحدث باسم أهالي بيت جالا وباسم الهيئات الوطنية في المدينة، ومن ثم كلمة جمال هماش الذي القى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وعبر الهاتف من دمشق كانت هنالك مشاركة لافتة وكلمة مؤثرة لعمران الزعبي وزير الاعلام السوري، وكلمة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، وكلمة فضيلة الشيخ الامام نور اليقين بدران من الجليل، وكلمة المناضل محمد كناعنة من اراضي الـ48، وكلمة الجولان العربي السوري للشيخ ابو ياسر عطا حبيب.
أما الكلمة الختامية فكانت للجنة الشعبية للدفاع عن سوريا في بيت لحم والتي القاها جلال برهم.
|225308|
واكد المتحدثون في كلماتهم على وقوفهم مع سوريا في وجه ما تتعرض له من عدوان يستهدف هويتها العربية ووحدة شعبها وأرضها، وأكدوا بان شرفاء فلسطين والأمة العربية يقفون مع سوريا ويتمنون بان تتجاوز هذة المحنة بوحدة ابنائها وتحاورهم وتفاهمهم.
وناشد المتحدثون ابناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية من المحيط الى الخليج بضرورة التأكيد على رفضهم لهذه المؤامرة التي تتعرض لها هذة الدولة العربية الشقيقة، وان من يتضامن مع فلسطين يتضامن مع سوريا، كما اكدوا على اهمية توحيد الصفوف ونبذ الفتن ورفض المحاولات التي تقوم بها جهات مشبوهة وتهدف الى تفكيك الامة العربية الى طوائف متنازعة فيما بينها.
كما تم التأكيد على التضامن مع المطرانين المختطفين في شمال سوريا المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم وكافة المخطوفين والمتألمين والثكالى والحزانى والمشردين.
وفي الختام قام رجال الدين الاسلامي والمسيحي والدرزي برفع الادعية والصلوات من اجل سوريا وفلسطين.
|225307|
|225306|
|225305|