مهرجان جماهيري كبير تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اختتام مخيم الاسير ابو علي يطا الصيفي

الخليل-معا- تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس " ابو مازن " نظم الاتحاد العام لعمال فلسطين في مدينة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية مهرجان ختامي لمخيم الاسير البطل ابو علي يطا على ساحة ملعب مدرسة بنات يطا الثانوية بحضور المحرر احمد جباره " ابو السكر " ممثلاً عن الرئيس وممثلي الفعاليات والقوى والمؤسسات الرسمية والوطنية والشعبية ومدراء الاجهزة الامنية في يطا ومحافظة الخليل وحشد شعبي وجماهيري كبير .

وافتتح المهرجان بآيات عطره من القران الكريم ثم السلام الوطني الفلسطيني مع الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني ومن ثم القى الاسير المحرر احمد جباره " ابو السكر " كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس " ابو مازن " التي اكد خلالها على الثوابت الفلسطينية وعلى ضرورة تعزيز الوحده الوطنية وموضحاً بانه لا سلام بدون اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

واستذكر ابو السكر في كلمته المواقف الوطنية الاصيله للاسير البطل ابو علي يطا مشيداً بصموده في الاسر وبصمود الاسرى الابطال جميعاً وثمن دور الاتحاد العام لعمال فلسطين لاقامة هذا المهرجان الجماهيري المميز الذي يدل على وقوف جماهير شعبنا خلف اسراهم الابطال نحو الحرية والاستقلال .

وقد القى راتب الجبور مدير مكتب الاتحاد العام لعمال فلسطين في بلدة يطا كلمة الاتحاد العام والتي اشتملت على العديد من النقاط التي يعاني منها العمال وضرورة العمل على خدمتهم وتحقيق مطالبهم العادلة حتى يتمكنوا من المساهمة الفاعلة في الدفاع عن قضايا الاسرى وقضايا مجتمعهم وتحرير وطنهم، وشرح الجبور التاريخ النضالي المشرف للاسير البطل ابو علي يطا مطالباً بوقفه جاده من قبل كافة الفعاليات والمؤسسات الوطنية والانسانية لاطلاق سراح الاسير ابو علي يطا كونه يعاني من عدة امراض وحالته الصحية تدعوا للقلق .

فيما القى محمد رومي كلمة التربية والتعليم التي أشار فيها لضرورة الالتفاف ووحدة الجهد المطالب بتحرير الاسرى، وقد القى احمد ابو علي شقيق الاسير ابو علي يطا كلمة ذوي الاسرى التي اشاد فيها بهذا الجهد الرائع وببرامج المخيم الصيفي الهادفه والتي من شانها غرس الروح النضاليه في نفوس الاطفال وخاصة قضية الاسرى .

وبعدها القى علي الهريني عضو لجنة الاقليم في حركة فتح اقليم جنوب الخليل كلمة باسم مواقع حركة فتح في يطا اكد خلالها على وحدة الصف والمسيرة ووحدة العمل النضالي واستمراره على طريق استكمال تحرير الوطن الفلسطيني والابطال الاسرى والقدس.

والقى الامين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي الكلمه الختامية للمهرجان والتي اكد خلالها على ضرورة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وان لا يكون سلام ولا امن ولا استقرار في المنطقة الا بعد اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين وعودة اللاجئين المشردين في الشتات الى ديارهم مشيداً بالدور النضالي للاسرى وللاسير ابو علي يطا وبالمقاومة والنضال والرباط الفلسطيني الذي اسفر عن هروب الاحتلال من قطاع غزة ومثمناً حضور عدد من الاخوة المناضلين من كتائب شهداء الاقصى للمهرجان المعبرين بحضورهم انهم يقفون خلف الاسرى حتى تحريرهم جميعاً مما أضفى رونق ومشاعر وطنية ملتهبه للمهرجان أثارت الجماهير.

وقال الشيوخي لقد امتزجت زغاريد النسوه مع ازيز الرصاص الذي اطلقه رجال كتائب شهداء الاقصى احتفالاً بالنصر الذي تحقق على اراضي غزة هاشم واعلاناً بان النضال والمقاومة مستمرة في الضفة الغربية حتى تحرير الوطن الفلسطيني والاسرى من سجون الاحتلال مؤكداً الشيوخي بان حضور هؤلاء الابطال من كتائب شهداء الاقصى قد جدد الالتحام ما بين المقاومة الباسله والاسرى القابعين في سجون الاحتلال وايضاً اكد التلاحم في احتفالات شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية مواطنين ومقاومين في مسيرة فلسطينية واحده موحده خلف قيادة الرئيس الغذ " ابو مازن " مؤكدين الوحدة الديمغرافيه والجغرافيه للضفة والقطاع والوطن الفلسطيني ، وبعدها قدم الاشبال و الزهرات المشاركات في المخيم الصيفي مجموعة من العروض الوطنية والتراثيه التي تجسد معنى الوطن والنضال وتغرس في النفوس القصص البطوليه لاسرانا البواسل ولشعبنا العظيم وبعدها تم توزيع الدروع والشهادات على المشاركين في المخيم الصيفي من اشبال وزهرات ومرشدات ومرشدين وايضاً توزيع الدروع التكريميه لذوي اسرى يطا والبالغ عددهم حوالي ستين اسير ، ويذكر ان كل من نداء راتب الجبور واحلام سمير ابو علي قد شاركتا في عرافة المهرجان وقادتاه .