محافظ نابلس يستقبل اطفال احدى المخيمات الصيفية في المحافظة
نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 16:22 )
نابلس - معا - استقبل محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مكتبه اليوم الثلاثاء، اطفال احدى المخيمات الصيفية في المحافظة والذي نظمته الشبكة الفلسطينية لحماية الطفولة بالشراكة مع شرطة المحافظة، وشارك في اللقاء الرائد رائد ابو غربية مدير العلاقات العامة في محافظة نابلس وسامي دغلس من شبكة حماية الطفولة بحضور مدير العلاقات وطاقم العلاقات العامة في المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب محافظ نابلس بالضيوف من الاطفال والشرطة وشبكة حماية الاطفال، مشيرا الى ان هذا اللقاء يعد من اللقاءات المهمة لانه يحقق حالة من التواصل الايجابي ما بين الاطفال ومؤسسات السلطة الوطنية ومنها المحافظة ويفسح بالمجال لهم للحوار والمناقشة الحرة المفتوحة دون قيود، مؤكدا ان محافظة نابلس باعتبارها اعلى مؤسسة حكومية مرجعية ابوابها مفتوحة دائما امام كافة المواطنين دون تمييز، ليقدمو اية شكوى او مقترحات من شانها ان تعزز من حالة التواصل مع الجمهور.
وعرض المحافظ الى الاوضاع السياسية في المحافظة، مشددا ان محافظة نابلس كانت على الدوام مركز ثقل وطني عدا عن مكانتها التاريخية والحضارية والثقافية والاقتصادية، وهي عانت الكثير خلال الانتفاضة الثانية جراء الاحتلال وسياسات العقاب الجماعي، وهي تعاني اليوم بشكل يومي من المستوطنين الذين يعتدون على المواطنين واملاكهم ويعيثون فسادا في الارض، مبينا "اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام استمرار عدوان المستوطنين بل سنقاومهم بكل ما اوتينا من قوة من خلال استراتيجة مقاومة شعبية سلمية تتمثل في تعزيز صمود المواطنين وتوفير المقومات الضرورية لهذا الصمود من فتح طرقات زراعية وتعويض المزارعين وتوفير بنى تحتية مناسبة، ومن خلال لجان الحراسة الشعبية التي تلعب دورا في حراسة القرى والمزروعات والرد على اعتداءات المستوطنين ومنعهم من تحقيق مآربهم الخبيثة في زرع الخوف في اوساط الناس ودفعهم لترك اراضيهم عرضة لنهب المستوطنين واعتداءاتهم".
وبعد ان استمع المحافظ الى اسئلة ومقترحات الاطفال التي طالت الكثير من العناوين قام بتقديم التوضيحات والشروحات اللازمة، وانهى حديثه بشكر كل الجهات التي نظمت اللقاء وابتكرت فكرة المخيم، مشددا على اهمية تكاتف كل الجهود الرسمية والاهلية من اجل توفير الحماية للاطفال بكل المستويات وتوفير البيئة المناسبة للطفولة وحماية حقوق الاطفال من اية انتهاكات ولا سيما الاطفال الذين يتسربون من المدارس ويخرجوا الى سوق العمل بشكل مبكر.