نقابة الطب المخبري في نابلس تنظم اليوم العلمي الخامس

نابلس - معا - نظمت اللجنة الفرعية لنقابة الطب المخبري في محافظة نابلس اليوم العلمي الخامس، وذلك تحت شعار "لمسة حنان ...رسالة وفاء لأطفال فلسطين" وبمناسبة العيد السابع عشر لتأسيس نقابة الطب المخبري وتحت رعاية المستشفى الإنجيلي العربي وشركة نابلس للمستلزمات الطبية ومختبرات ميديكير – ميديبال وشركة بيوتيك وشركة اركوميد في قاعة سليم أفندي السادس في مجمع البلدية التجاري.

جاء ذلك وسط حضور رسمي ضم العديد من المؤسسات الوطنية والصحية والنقابات المهنية وحضور أكثر من 400 عضو من النقابة ومن جميع محافظات الوطن، وحضر حفل الافتتاح عنان الاتيرة نائب محافظ نابلس والدكتور كمال الوزني مدير وحدة شؤون مجلس الوزراء في وزارة الصحة والدكتور خالد قادري مدير صحة نابلس وأسامة النجار نقيب الطب المخبري ود. مجدي دويكات رئيس قسم التحاليل في جامعة النجاح الوطنية وسعيد رواجبة رئيس اللجنة الفرعية وأعضاء اللجنة والمدراء العامون في وزارة الصحة ومدراء المؤسسات الصحية الخاصة والأهلية والحكومية وممثلو النقابات المهنية.

وكان حفل الافتتاح الذي أدار عرافته فايز الزاغة منسق اللجنة العلمية في النقابة ومدحت صنوبر عضو الهيئة العامة قد ابتدأ بكلمة ترحيبية بالحضور والأعضاء، وهنأ الزاغة الجميع بمناسبة العيد السابع عشر للنقابة مؤكدا أن النقابة لها ماضي عريق وحاضر قوي ومستقبل مشرق، مؤكدا أن هذا اليوم مميز بهذا الحضور الكبير من جميع محافظات الوطن.

واستهل حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلاها محمد الجنيدي عضو الهيئة العامة ثم السلام الوطني الفلسطيني ثم الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

بدوره، شكر رواجبة المؤسسات والشركات الراعية لليوم العلمي، منوها إلى النشاطات التي تقوم بها النقابة ومن ضمنها التعليم المستمر للأعضاء.

وحيت الاتيرة النقابة على جهودها ودورها في العملية الصحية وكذلك رسالتها للمجتمع المحلي وخاصة ما قامت به النقابة في إطلاق مشروع "لمسة حنان" لدعم مرضى السرطان وخاصة الأطفال منهم.

من ناحيته أكد د. قادري على وجود تفاهمات عديدة بين الوزارة والنقابة حول أمور المهنة وتنظيمها مؤكدا على التزام جميع المختبرات باجراءات وشروط الترخيص داعيا إلى استمرار تعاون النقابات المهنية في كل ما يخدم المواطنين.

وحيا النجار جميع أعضاء النقابة بمناسبة العيد السابع عشر لتأسيسها منوها إلى المكانة الكبيرة التي وصلت إليها النقابة وعلى جميع الأصعدة والى حجم الجهد الذي بذلته في سبيل تنظيم المهنة وحقوق أعضائها كما أثبتت حضورها محليا وعربيا ودوليا منوها إلى التحضيرات التي يقوم بها اتحاد نقابات المهن الصحية لعقد المؤتمر الثاني له في شهر آب من هذا العام.

وكان حفل الافتتاح قد شهد حضورا مميزا لأطفال مرضى السرطان والثلاسيميا وذويهم الذي حضروا خصصيا لمشاركة النقابة احتفالها بالعيد السابع عشر لتأسيسها، وكانت النقابة وضمن مشروع لمسة حنان قد دعت إلى ضرورة إنشاء مركز وطني يختص بعلاجهم ويخفف عنهم معاناة السفر.

وتم في حفل الافتتاح تكريم المؤسسات والشركات الراعية وهي المستشفى الإنجيلي ومديرها العام د. وليد القرة وشركة نابلس للمستلزمات الطبية ومديرها العام جمعة حشاش ومختبرات ميديكير – ميديبال ومديرها العام د. بشار الكرمي وشركة بيوتك وشركة اركوميد، كما تم تقديم درع خاص للعاملين في قسم العناية اليوميه في المستشفى الوطني تقديرا لجهودهم في رعاية الأطفال ومرضى السرطان.

وتم في اليوم العلمي تقديم أربع محاضرات والتي أدار جلساتها د. مجدي دويكات رئيس قسم التحاليل الطبية في جامعة النجاح الوطنية وعضو اللجنة العلمية في النقابة، وفي المحاضرة الأولى تناول د. طاهر ابوحجله أخصائي الأمراض الباطنية وأمراض الدم والسرطان في مستشفى جامعة LOWA في الولايات المتحدة الامريكية تشخيص الأمراض السرطانية من خلال الفحوصات المخبرية للجينات واختيار العلاجات الكيماوية تبعا لنتائج الفحوصات، وفي المحاضرة الثانية استعرض د. أيمن حسين المشارك في كلية الطب في جامعة النجاح الوطنية التقنيات البيوحيوية الحديثة (PCR ) في تشخيص أمراض سرطان الدم والأمراض الوراثية، وفي المحاضرة الثالثة تناول د. إسماعيل المصري المحاضر في الجامعة العربية الامريكية العلاقة بين فيتامين D والهرمونات Parathyroid)) في الحفاظ على توازن نسبة الكالسيوم في الجسم، وفي المحاضرة الرابعة قدم خليل سعد الدين نظام حمية خاص لمرضى السكري تؤدي إلى التحكم بنسبة السكر في الدم عبر الاستفادة من أغذية معينة والاستغناء عن أخرى وكذلك ممارسة رياضة المشي.

وتم في اليوم العلمي تقديم عدة مداخلات كما تم تقديم عدة توصيات من أهمها الاستمرار في عقد هذه الأيام العلمية كونها تساعد الأعضاء في التعليم المستمر والاطلاع على كل ماهو جديد في الطب المخبري والتقنيات الحديثة في التشخيص، كما تم تكريم المحاضرين وتقديم درع النقابة لهم تقديرا لجهودهم.

وفي ختام فعاليات اليوم العلمي توجه العديد من أعضاء النقابة إلى بلدة سبسطية التاريخية لزيارتها والاطلاع على معالمها الأثرية.