تجارة نابلس تدعم مطالب الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين

نابلس- معا- عقد لقاء جمع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وسكرتاريا حملة "بكرامة" ضم كل من رئيس الحملة طلعت علوي وأعضاء السكرتاريا حازم القواسمي، أسامة الطيبي، حنان الشنار و حمدي ابوضهير .

في بداية اللقاء استعرض رئيس الحملة أمام رئيس وأعضاء الغرفة مبدأ وأهداف الحملة التي انطلقت في العام 2009 بمبادرة من مجموعة من المتطوعين وتعمل باستقلالية كاملة كحملة شعبية متطوعة تهدف إلى التخفيف من إجراءات اعباء السفر والأعباء المالية عن كاهل المسافر الفلسطيني.

وقدم رئيس الحملة وأعضاء السكرتاريا موجزا عن أهم انجازات الحملة السابقة المتمثلة بإلغاء الرسوم غير القانونية التي كان يدفعها المسافر الفلسطيني في استراحة أريحا بواقع 10 شيكل عن كل مسافر إضافة إلى 4 شيكل كانت تضاف إلى ضريبة المغادرة.

بدوره أكد عمر هاشم رئيس الغرفة التجارية على دعمه لمطالب الحملة وخاصة إلغاء التوقف في محطة كراجات عبده (ساحة الحقائب) والتي تعتبر من أكثر النقاط معاناة للمسافر الفلسطيني أثناء سفرة للأردن، كما ساند رئيس وأعضاء مجلس أدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس مطلب الحملة بإعادة النظر بمبلغ ضريبة المغادرة التي يدفعها المسافر الفلسطيني.

وشددت الحملة على إن ضريبة المغادرة ليس بها أي نص قانوني محلي حيث يتم جباية 152 شيكل كرسوم مغادرة علما بأن الاتفاقيات نصت على مبلغ 26 دولار أي ما يعادل 100 شيكل ومع ذلك يتم جباية ضريبة المغادرة دون سقف محدد، وطالبت الحملة بإلغائها تماما إذ لا يجوز دفع ضريبة لسلطات الاحتلال.

وكانت الحملة قد تمكنت مع بداية انطلاقتها في نهاية العام 2009 من الحصول على ثقة الأخ سيادة الرئيس محمود عباس من خلال إصدار مرسوم رئاسي تم بموجبه دمج الاستراحة مع إدارة المعابر و إلغاء توقف الحافلات في إدارة المعابر سابقا إضافة لتخصيص ملايين الشواكل لتطوير استراحة أريحا للتخفيف عن معاناة المواطنين خلال سفرهم إلى الأردن,

وأكدت سكرتاريا الحملة خلال الاجتماع على استقلاليتها المطلقة من كافة الجوانب كحملة شعبية مستقلة تستمد شرعيتها من الشعب لأنها تعمل للصالح العام.

ودعت الحملة كافة جهات الاختصاص واللجان القيام بواجباتها وتنفيذ التفاهمات التي توصلت لها حملة بكرامة مع شركة عبده وشركة شاهين (الشركات العاملة على الجسر) بإلغاء التوقف في محطة كراجات عبده دون أي تأخير.