الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخشير يطالب بالغاء المخطط المكاني

نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 11:38 )
نابلس- معا- اعتبر بلال الشخشير عضو المجلس الوطني الفلسطيني منسق عام اللجنة الوطنية العليا لالغاء المخطط المكاني ان المخطط كارثي ويحمل في ثناياه مخاطر حقيقية على المشروع الوطني.

وشدد ان هذا المخطط اذا كان اعد من دون معرفة للمخاطر يعتبر خطأ واذا كان اعد عن وعي فهو جريمة تلحق بالارض الفلسطينية المستهدفة يوميا من المستوطنين ومن قوات الاحتلال الذين يتسابقون على سرقة واغتصاب الاراضي ولم يمر يوما دون الاعلان الاسرائيلي عن ترخيص وبناء وحدات سكنية وتوسع استيطاني او حرق اشجار وسيارات ومهاجمة المنازل ورشق السيارات الفلسطينية بالحجارة.

واكد الشخشير انه في الوقت الذي تسيطر اسرائيل وتمنع البناء في المناطق c يقوم المخطط الفلسطيني المزعوم بمنع الفلسطينيين من البناء في اراضيهم في مناطق اوب تحت حجج وذرائع غير منطقية ويترتب عليها نتائج مدمرة وطنيا واقتصاديا واجتماعيا.

واعرب الشخشير عن استغرابه بقيام الحكومة السايقة باتخاذ قرار اعداد خارطة وحدود لدولة فلسطين وان تصادق على مخطط يقر بان عودة اللاجئين الى الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وغزة, معتبرا بان الحكومة السابقة تجاوزت صلاحياتها لان الموضوع الوطني والسياسي صلاحيات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وطالب الشخشير الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة الحالية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله بتحمل مسؤولياتهم بإلغاء هذا المخطط المرعب ومطالبة جهات الاختصاص وضع خطط وطنية تقوم على تعزيز الصمود وتدعم وتشجع البناء والاستثمار واقامة الاسكانات لقطع التواصل بين المستوطنات لاجبارهم على الرحيل على طريق انهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واضاف الشخشير بان اللجنة الوطنية والتي بدأت في محافظة نابلس وتضم في اطارها جميع فصائل منظمة التحرير والمجالس البلدية والقروية ورجال اعمال واكاديميين وقانونيين وانه يتم الاتصالات لتوسيع اللجنة ومشاركة جميع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية.

وقال الشخشير ان هناك اتصالات مع جميع المحافظات والقدس لتشكيل لجان في جميع المحافظات للتصدي للمخطط، محذرا من ان عدم إلغاء المخطط سيؤدي لازمة شعبية في الشارع الفلسطيني.