وزير الزراعة يفتتح متحف ومركز الدراسات البيئية في بني نعيم
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 11:31 )
الخليل - معا - افتتح وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومحافظ الخليل كامل حميد متحف ومركز الدراسات البيئية المقام على أرض محجر متروك في منطقة بني نعيم.
وجاء ذلك خلال الاحتفال بفعاليات يوم البيئة العالمي الذي تقيمه جمعية بني نعيم الخيرية بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية "CRS" وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID" ضمن مشروع "من أجل البيئة"، منح نوافذ الفرص "WIN" التابع لبرنامج تعزيز المشاركة المجتمعية "CPP".
وقامت جمعية بني نعيم الخيرية بعدة شراكات مع مؤسسات دولية مختلفة من أجل استصلاح محجر كرم سلمان-بني نعيم, لتحويل هذا المحجر من مكرهة بيئية إلى حديقة تعليمية غير تقليدية تحتوي بالاضافة إلى الحدائق المزروعة بالنباتات والاشجار المختلفة على بناء لمتحف ومركز دراسات بيئية, فكانت البداية بالشراكة مع وبتمويل من برنامج الامم المتحدة الإنمائي "UNDP", ومرفق البيئة العالمي "GEF", وبرنامج المنح الصغيرة "SGP" مروراً بالشراكة وبتمويل من مؤسسة الرؤيا العالمية "World vision" ثم بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية "CRS" وبرنامج الغذاء العالمي "WFP".
ويعتبر هذا الحدث على درجة عالية من الاهمية حيث أنه يعتبر الاول من نوعه في الفكرة والتنفيذ ليشكل اول مشروع نموذجي متكامل على مستوى الوطن في الية معالجة المحاجر وكيفية تحويله الى نظام تعليمي اقتصادي متكامل.
ويمثل المشروع حلقة وصل بين عدد من المؤسسات الدولية والمؤسسات الحكومية والمؤسسات المحلية وقطاع الشباب.
ومن اهم مخرجات مشروع من أجل البيئة, تسليم وثيقة اعتراض على التحجير العشوائي بين المناطق المأهولة, والتي تم توقيعها من قبل المجتمع المحلي ثم تسليمها خلال الحفل الى مؤسسات صنع القرار والوزارات الحاضرة والتي سيقوم بمتابعتها مركز الدراسات البيئية التابع للمشروع.
وحضر الحفل وفود من كل المؤسسات الدولية المذكورة بالاضافة إلى حضور كل من وزير الزراعة والوفد المرافق له, محافظ الخليل والوفد المرافق له, ومندوبين عن كل من وزارة شؤون البيئة ووزارة الاقتصاد وعدد كبير من المؤسسات الاهلية والمحلية وحشد غفير من أهالي البلدة.
وأشاد وزير الزراعة المهندس وليد عساف خلال كلمته التي القاها في اثناء الاحتفال بالجهود التي حولت محجر خراب الى بقعةٍ خضراء, كما قطع عدة وعود لاهالي البلدة من ضمنها تزويد المكان بجميع انواع الاشتال التي يحتاجها لحماية التنوع الحيوي وحفر بئر لري الاشجار, كما وعد أيضاً ببناء سد مائي تابع لمنطقة بني نعيم.