قادة الجهاد: العلاقات مع حماس عادت إلى طبيعتها
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 17:08 )
غزة - معا - قال عدد من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن العلاقات مع حركة حماس عادت إلى طبيعتها بعد التوتر الذي شابها على إثر مقتل القيادي في سرايا القدس رائد جندية اثناء جدال مع قوة من شرطة داخلية المقالة، وما اعقبها من محاولة للاعتداء على القيادي في الجهاد محمد الحرازين خلال تشييع جندية.
وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش لـ معا أن تشكيل لجنة للتحقيق واتصال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية مع قيادة الجهاد وأمينها العام رمضان شلح، وزيارة وفد من حماس لمنزل الحرازين، كلها أمور ساهمت في تهدئة الامور وعودة المياه إلى مجاريها.
وأضاف انه "تم الاتفاق على محاكمة المتورطين في مقتل جندية وتطبيق شرع الله بحقهم".
وأبدى البطش حرص حركته على الوحدة الوطنية وسلامة النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحادثة أرخت بظلالها على العلاقة مع حركة حماس رغم أن المشكلة كانت بين شرطة المقالة والجهاد وليس مع حركة حماس نفسها.
في ذات السياق أكد داوود شهاب المتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي استئناف الاتصالات بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
وقال شهاب لـ معا ان الاتصالات بين قيادة الحركتين قد عادت بعد الزيارة التي قام بها وفد من حركة حماس الى منزل ابو عبد الله الحرازين القيادي في الجهاد والاعتذار عن الحادث الذي جرى مع الحرازين اثناء تشييع رائد جندية.
وأوضح شهاب انه تم استئناف الاتصالات في أعقاب تشكيل لجنة التحقيق المشتركة في حادثة مقتل جندية، معربا عن أمله ان تسير الأمور بعد معالجة تداعيات مقتل جندية.