المركز الكوري الفلسطيني يختتم دورة "أنا مصور فلسطيني صغير"
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 14:58 )
الخليل-معا- اختتم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل دورة "أنا مصور فلسطيني صغير" التي تأتي ضمن برنامج التصوير Break The Fream بالتعاون مع جامعة SCH الكورية من خلال دعم الوكالة الكورية للتعاون الدولي "KOICA "، بمشاركة 30 طفلا من الفئة من 13-16 سنة، وإستمرت الدورة شهر كامل بتدريب مدربين كوريين مهرة وأصحاب خبرة في مجال التصوير والتدريب .
وإحتوت الدورة على مجموعة من أساسيات التصوير الفوتغرافي والفيديو، وهدفت إلى تشجيع الأطفال من خلال التصوير بالتعبير عن أنفسهم ومنحهم الثقة بأنفسهم، إضافة إلى ربط الصور بالواقع الذي يعيشونه بحياتهم الإعتيادية، كما تم تعليم الأطفال على كيفية عمل المقابلات الصحفية التي تجعلهم أكثر جرأة في محاورة الآخرين.
وإنبثق عن الدورة معرض للصور تحدث عن كافة الأحداث التي قام بها الأطفال من خلال روبرتاج كامل عن التصوير، وعُرض فيديو للأطفال تحدث عن أعمالهم التي قاموا بها خلال فترة الدورة، إضافة إلى معرض صور تم عرضه في المسرح الخارجي نال إعجاب الأهالي وكافة من حضر المعرض، بحضور مدير المركز الكوري الفلسطيني سعيد الخطيب والبريفسور "كيم مين" رئيس الوفد الكوري ومدير المدرسة الكورية محمد إقنيبي ومدير مركز فنون الطفل الفلسطيني الفنان سميح أبو زاكية ولفيف من الأهالي الأطفال المشاركين .
وإعتبر الخطيب أن الشراكة مع الكوريين هادفة وذات نجاح متواصل من خلال تبادل الخبرات والبرامج المميزه، مؤكداً أن المركز الكوري أصبح حاضنة للبرامج الإبداعية الرائدة، معتبراً برنامج " أنا مصور فلسطيني صغير" إحتضان للإبداع الفلسطيني وإخراج الطاقات التي تمثلت بمعرض الصور والتجارب العملية للأطفال من خلال إستخدام الصورة في الحياة اليومية التي رافقة أعمال الأطفال بكل ما هو مهم في الأوقات الدراسية والعائلية بتحويلها إلى قصص وحكايات تبادلها الأطفال مع بعضهم البعض ونقلها إلى للزائرين الكوريين وفي كوريا وجميع أنحاء العالم ، شاكراً الجميع على جهودهم المميزة في إنجاح هذه الدورة .
فيما أشاد الفنان أبو زاكية بعمل الأطفال الذي إعتبر الإبداع بحد ذاته، مادحاً بمعرض الصور الذي شاهد به حياة الأطفال وبماذا يفكرون ويحلمون، متمنياً لهم التقدم والمزيد من الإبداعات والنجاحات التي من خلالها تنقل صورة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني هو أحد مصادر الإبداع في العالم .
وقالت المشاركة منان زاهدة "ان هذه الدورة من اجمل الدورات التي شاركة بها وإكتسبت منها الكثير من الخبرات، وتعلمت على اداء كيفية التقاط الصور ، شاكرة الجميع على ما قدموه خلال فترة الدورة ".
وكان رأي الطفلة أفنان العيسه :" ان دورة رائعة جداً ، التي تمكنا من خلالها زيارة عدة مناطق في المحافظة لإلقاط الصور ومعرفتها، كما مكنتنا من التواصل مع المدربين الكوريين بالرغم من إختلاف اللغة، وهي حقيقة أضافة إلى جعبتنا معلومات نظرية وعملية جديدة ، كما جلعتنا الدورة من عُشاق التصوير والتفكير مستقبلاً في دراسة هذا المجال ، وأشكر بلدية الخليل والمركز الكوري على منحهم لنا المشاركة في مثل هذه الدورات والبرامج .
وأعرب "كيم " عن سعادته الكاملة للتطور المميز في برامج المركز الكوري وللنتائج الملموسة في العمل والتي نفتخر بها مثنياً على جهود بلدية الخليل التي ترعى ابداعات الأطفال من خلال المركز والمنشآت التي تديرها، مؤكداً نه يقوم بنقل هذه النجاحات للمراكز المماثله في كوريا ، وفي كل زيارة له والتي زادت عن العشر زيارات للمركز شاهد البرامج الجديدة والهادفة والتي تعنى بالاطفال والشباب والعائلات، مؤكداً أنه على تواصل دائم مع المركز الكوري الفلسطيني ويسعى للتواصل بدعمة المعنوي والمادي بالشراكة مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي والعمل لابرام اتفاقيات تعاون جديدة مع المراكز الشبابيه والثقافية في كوريا في المستقبل القريب .