الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اعتصام تضامني حاشد: أبو القرايا يستنكر الاعتداءات التي نفذت بحق الصحفيين ويطالب بالإفراج عن جونستون

نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 15:25 )
غزة- معا- استنكر عبد العزيز أبو القرايا, رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد المنظمات الأهلية السلطة الفلسطينية, استمرار اختطاف الصحفي البريطاني "ألان جونستون", معتبراً استمرار اختطافه تقصيرا من قبل السلطة, مطالباً الرئاسة والحكومة وخاصة وزير الداخلية بتأمين الافراج عنه.

وأكد أبو القرايا خلال اعتصام نظمه اتحاد المنظمات الأهلية في باحة الجندي المجهول, بمدينة غزة, اليوم الخميس, رفضه للاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون أثناء اعتصامهم قبالة المجلس التشريعي من قبل بعض حراسه.

وطالب المجلس التشريعي والنائب العام الفلسطيني في التحقيق في هذا الاعتداء وملاحقة المعتدين ومراجعة آليات التعامل مع الصحفيين وتكريس حق الجميع في التجمع السلمي, مشددا على ضرورة متابعة كافة الاعتداءات على سيادة القانون وفي مقدمتها الاعتداء على الصحفيين وملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة, مؤكداً رفضه المطلق لاستمرار حالة الفلتان والفوضى واخذ القانون باليد, على حد تعبيره.

وأعرب أبو القرايا عن تضامنه مع العاملين في المجالس المحلية والبلديات في مطالبهم العادلة، مطالبا السلطة الفلسطينية بالعمل الفوري من اجل تلبية مطالبهم.

واستنكر أبو القرايا, ما تتعرض له العديد من المؤسسات الأهلية أو غيرها للتدمير من قبل "أفراد خارجين عن الصف الوطني" على حد تعبيره، واصفا ذلك بأنه إساءة للشعب الفلسطيني.

وناشد السلطة الفلسطينية بالقيام بواجباتها والتزاماتها القانونية بالإفراج عن جونستون, داعيا إياها بالعمل على إعادة الهيبة لسيادة القانون والى ملاحقة كافة التعديات التي تمت بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والأهلية وتقديم مقترفيها إلى العدالة.

ومن جانبه, أدان عبد الحليم الغول, المتحدث باسم جمعية بادر الأهلية, عملية الاختطاف التي نفذت بحق الصحفي "جونستون"، مطالبا الخاطفين بالإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.

وعلى صعيد ذاته, تحدث فايد أبو شمالة, مدير الإذاعة البريطانية عن تاريخ جونستون في العمل الصحفي منذ قدومه إلى غزة, مشدداً على إصراره بالعمل على إبراز القضية الفلسطينية واستغلال الوقت قبل مغادرته للمدينة لإبراز فضائح الاحتلال.

وأشار أبو شمالة, إلى مشاركة جونستون في كافة المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية، مستنكرا ما تعرض له الصحفيين في باحة المجلس التشريعي من قبل بعض حراسه.