بكر: العوة للمفاوضات مشروطة باطلاق سراح الاسرى
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 16:28 )
رام الله- معا - دعا عصام بكر سكرتير العلاقات الخارجية في الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين القيادة الفلسطينية الى استمرار التمسك بالموقف الفلسطيني بعدم العودة لاية مفاوضات مالم تسجيب دولة الاحتلال لاستحاق العودة اليها من خلال وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، واطلاق سراح الاسرى وفق جدول زمني بما فيهم قدامى الاسرى اسرى ما قبل اوسلو وتحديد مرجعية لعملية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية لتطبيقها.
واكد بكر خلال مؤتمر صحفي برام الله ان الاوضاع المأسوية التي تعيشها الحركة الاسيرة تتطلب تكامل الجهد رسميا وشعبيا لنصرة الاسرى من خلال حملة واسعة النطاق محليا وعربيا، وتعزيز المشاركة في الفعاليات الشعبية والاعتصامات والانشطة المختلفة لمساندة الاسرى وتحديدا المضربين عن الطعام الذين ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطالبهم العادلة، وكذلك الاسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة والحالات المرضية التي تستدعي تدخلا فوريا لاطلاق سراحم وضمان الالتزام دولة الاحتلال ومصلحة سجونها بتقديم الدواء والعلاج الطبي بوقته لهم لانقاذ حياتهم من خطر الموت المحدق ضمن ساسة الاهمال الطبي المتعمد من قبلها.
واشار بكر الى المشروع العنصري الخطير الذي يحاول نواب اليمين المتطرف من البيت اليهودي والليكود بيتنا تمريره في الكنيست الاسرائيلي والقاضي بسحب الصلاحيات من رئيس (الدولة) التي تخوله اطلاق سراح اسرى تحت بند حسن النوايا، وفي هذا الاطار شدد بكر ان قضية الاسرى يجب ان لا تبقى رهينة الابتزاز الذي تقوم به دولة الاحتلال بعد اتفاق اوسلو حيث استخدمت كورقة ابتزاز سياسي، وانما يجب ان تكون احد العناوين الهامة لاي مصداقية لكل المساعي الهادفة لاستئناف اية عملة سلام متوازنة والتي يجب ان تبدأ باطلاق سراح الاسرى مرورا بوقف الاستيطان الاستعماري وتنتهي بانهاء الاحتلال بكل اشكاله عن جميع الاراضي التي احتلت في عدوان 1967 بما فيها القدس المحتلة.
ودعا بكر المجلس التشريعي رغم تعطل عمله بسبب الانقسام الى التحرك الفوري لشرح الابعاد المترتبة على هذا القانون العنصري، كما دعا اعضاء الكنسيت العرب، والبرلمان الاوروبي الى الضغط على دولة الاحتلال لوقف سلسلة القوانين العنصرية التي يجري العمل على اقراراها، كما طالب بموقف واضح ازاء ما يجري من اتتهاكات خطيرة للقانون الدولي والعمل بارادة دولية جادة لفرض المقاطعة على اسرائيل وفرض العوقبات الدولية عليها وتقديم مجرمي الحرب فيها لمحكمة الجنايات عقابا على جرائمها ضد الانسانية.
واكد بكر ان المعتقلين يمنعوا من تقديم امتحانات الثانوية العامة في السجون للعام الخامس على التوالي في حين اوقفت مصلحة السجون ايضا منذ اسر الجندي شاليط في غزة التعليم الجامعي للاسرى وحتى الان لا تسمح لهم بالدراسة وهو ايضا انتهاك للقانون الدولي، داعيا الى تكثيف المساعي لالزام اسرائيل بالسماح للطلبة بمواصلة دراستهم.
وفي ختام المؤتمر دعى القيادي في حزب الشعب الى اوسع حملة محلية ودولية لمناصرة الاسرى المرضى لكشف وفضح الممارسات السرائيلية بحقهم، والى ارسال لجان طبية من منظمة الصحة العالمية وكافة الهيئات الانسانية للوقوف على حقيقة ما يجري في السجون ومن اجل الضغط لتوفير الدواء والعلاج للاسرى حيث هناك 27 اسيرا مصابا بالسرطان يحتاجون الى العلاج الفوري، وهناك حالات اخرى مرتبطة بامراض مزمنة وفشل كلوي وتشمع في الكبد بالاضافة الى الامراض الجلدية وغيرها، مشيرا الى قضية الشهداء المحتزة جثامينهم في ما يسمى مقابر الارقام الاحتلالية وضرورة استرجاع هذه الجثامين حتى توارى الثرى وفق الاصول الدينية والكرامة الانسانية لهم ولعائلاتهم.