الحمدالله.. مسيّر أعمال يسعى لانجاز ملموس

بيت لحم- معا - بالرغم من استقالته التي قبلها الرئيس محمود عباس وخلال فترة تكليفه بتسيير أعمال الحكومة التي تمتد إلى ما بعد عيد الفطر السعيد، يسعى د. رامي الحمدالله إلى بلورة خطة متكاملة للنهوض بواقع المؤسسات الفلسطينية وبما ينعكس ايجابا على المواطن الفلسطيني.

الناطق باسم الحكومة ايهاب بسيسو قال لـ معا إن مجلس الوزراء شكّل لجانا لإعداد خطط عمل سريعة لتخفيف الاعباء عن المواطنين.

وأصاف أن اللجان تضم كفاءات من ذوي الاختصاص في كل النواحي مثل: الصحة والتعليم والاقتصاد والمالية والعمل لتقديم خطط تساعد في تحسين الظروف المعيشة للمواطنين وذلك بناء على تعليمات رئيس الوزراء.

وأشار إلى أن الجولات التي يقوم بها الوزراء في المحافظات تأتي في إطار سعي الحكومة للتعرف على المشاكل التي تواجه المواطنين وتقديم الخطط لعلاجها.

وقال "إن رئيس الوزراء طالب وزراءه بانجاز الخطط في أسرع وقت ممكن دون اعطائهم سقفا زمنيا محددا، ولكنه لن يطول إلى أشهر أو أسابيع".

وأقر الناطق باسم الحكومة بأن العديد من المرافق في فلسطين سواء الصحية أو التعليمية بحاجة الى تطوير، وهذا ما اكده رئيس الوزراء والعمل جار لتحسينها، حسب قوله.

وأشار إلى أنه التقى وزير المالية وأكد الأخير له أن الوزارة ستشهد تطورات كبيرة، ستنعكس على تحسين ظروف معيشة المواطن، لكن بسيسو لم يتحدث عن اشكال التحسين مطالبا بمنح كل وزير مهلة لعرض خططه وتقديم كل ما يملك من خبرات وتطبيق ذلك على وزارته.