المقاومة الشعبية ترفض عودة المفاوضات مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 16:30 )
غزة- معا - أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين رفضها للدعوات المنادية للعودة للمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة مع الاحتلال على أساس التفريط بحقوق الشعب الفلسطين التاريخية من البحر للنهر.
وقالت الحركة في تصريح وصل معا "إن المفاوضات طريق مسدود لم يجلب لشعبنا سوى مزيد من الويلات والتنازلات وتضييع الحقوق والتخلي عن ثوابت شعبنا"، مضيفة "أنه الأولى بدلا من الذهاب للمفاوضات مع العدو برعاية امريكية للتفريط باكثر من 78% من مساحة فلسطين التاريخية، كان يجب التمسك أكثر بخيار المصالحة الفلسطينية والتفكير جديا بإعادة وحدة ولحمة البيت الفلسطيني، والتعاطي بمسئولية وحرص أكبر في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد ومخططات تهدف للنيل منها".
ولفتت المقاومة الشعبية إلى أن تحرير فلسطين لن يأتي بالمفاوضات على حساب كرامة وتاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله، إنما عبر فوهة البندقية، وقالت "ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وستبقى المقاومة وبكافة اشكالها هي خيارنا لاستعادة فلسطين وتحرير الأسرى والمسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين".
واشارت إلى ان الدعوات "الصهيونية والأمريكية" للعودة للمفاوضات إنما هي لإحداث مزيدا من الشرخ في الجسد الفلسطيني وإبقاء حالة الإنقسام بين شطري الوطن وشيطنة تيار المقاومة في فلسطين.