الحمدلله يلتقي وفدا من نادي القضاة وجمعية البنوك الفلسطينية

رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله في مكتبه برام الله اليوم، وفدا من اعضاء نادي القضاة الفلسطيني، بحضور رئيس النادي الاستاذ القاضي ابراهيم عمرو، وعدد من القضاة اعضاء الهيئة الادارية للنادي.

وشدد الحمدالله على اهمية القضاء باعتباره الأداة التي تنظم الحياة في المجتمعات، مؤكدا على دعم الحكومة للجهاز القضائي والعمل على تطويره والحرص على استقلاله، مشيدا بالقضاء الفلسطيني والجهود التي يبذلها العاملون في مجال القضاء للحفاظ على العدالة في المجتمع الفلسطيني.

من جهته، أطلع رئيس نادي القضاة رئيس الوزراء على صورة الوضع القضائي في فلسطين بشكل مفصل، شاكرا الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم جهاز القضاء الفلسطيني، قائلا "نحن معنيون بالحفاظ على القضاء واستقلاليته وكينونته".

وفي وقت لاحق، استقبل الحمدالله ووزير المالية شكري بشارة في مقر رئاسة الوزراء، وفدا من جمعية البنوك ممثلا برئيسها جوزيف نسناس، ونائبه جمال حوراني.

وخلال اللقاء رحب الحمدالله بوفد الجمعية، مطلعا اياه على صورة الوضع المالي للسلطة الفلسطينية موضحا العجز الكبير في الميزانية، ومشددا على حرص الحكومة على تنشيط اللجان المالية والعمل مع كافة الجهات في القطاع الخاص والنقابات والجهات المانحة للخروج من الأزمة المالية.

وشكر الحمدالله البنوك الفلسطينية على دورها في تخفيف العبء المالي عن الحكومة، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تسديد أموال القطاع الخاص من مستحقات المقاولين والموردين والمستشفيات الخاصة، داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة الوقوف إلى جانب المواطنين ومساعدتهم والتخفيف من معاناتهم الناتجة عن الأوضاع الاقتصادية المتردية.

من ناحيته، شكر الوزير بشارة رئيس الوزراء على متابعته للقضايا المالية، واعدا بالعمل وبذل كل الجهود للبت بجميع القضايا المالية العالقة.

وثمن نسناس دور الحكومة ووزارة المالية بكل ما يتعلق بالشأن المالي، معبرا عن أمله بزيادة واستمرار الشراكة مع الحكومة.

من جهة ثانية، التقى الحمدالله الممثل الخاص لمنظمة الامم المتحدة للطفولة في الاراضي الفلسطينية "اليونسيف" السيدة جون كونجي، وتم خلال اللقاء بحث آخر الأنشطة والمشاريع التي تقوم بها منظمة اليونيسيف في الأرض الفلسطينية، حيث شكر الحمدالله جهود اليونيسيف المبذولة لتحسين أوضاع الطفولة في فلسطين، مطلعا اياه على وضع الطفولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، والانتهاكات التي يتعرض لها أطفال فلسطين على يد الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها إغلاق المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" في القدس لمدة اسبوع كامل ومنع إقامة مهرجان مسرح الدمى للاطفال الذي كان مقررا افتتاحه مساء السبت الماضي.

كما طالب الحمدالله اليونيسيف وكافة الجهات والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل بضرورة التخفيف من معاناة الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال وبذل الجهود للإفراج عنهم.

من جهتها، ثمنت كونجي اهتمام الحكومة بالطفولة، مؤكدة على استمرار اليونيسيف بتقديم الدعم لكافة المشاريع المتعلقة بالطفولة في فلسطين، واعدة ببذل المزيد من الجهود والعمل بجدية مع الجهات المختصة للتخفيف من معاناة الأطفال الأسرى، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحهم.