الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابوعمرو يبحث مع نظيره المصري السبل الكفيلة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 17:23 )
القاهرة- معا-بحث وزير الخارجية زياد ابو عمرو مع نظيره المصري احمد ابو الغيط في القاهرة السبل الكفيلة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني .

وصرح أبو عمرو عقب المباحثات بأنه تم التشاور مع أبو الغيط حول القرار الذى
اتخذته أمس اللجنة الوزارية حول تفعيل مبادرة السلام العربية وتشكيل فرق العمل
, مشيرا الى أنه تم الاتفاق بين الجانبين حول كيفية مواصلة تنفيذ هذا القرار .

وأضاف أنه تم بحث التعاون المشترك لرفع الحصار عن الشعب الفلسطينى والحكومة
الفلسطينية وكذلك حول مجموعة من القضايا ذات العلاقة بالعلاقات المصرية
الفلسطينية .

وأكد زياد أبو عمرو التزام الجانب الفلسطينى بما قررته القمة العربية واللجنة
الوزارة العربية أمس فيما يتعلق بألية الاتصال والتفاوض مع الجانب الاسرائيلى
, مشيرا الى أن هناك لجنة وزارية عربية وسوف نتحرك للاتصال بأطراف المجتمع الدولى وأمين عام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولى والرباعية الدولية والاتحاد الاوروبى والعديد من دول العالم الاخرى .

وتابع قائلا" هذا فريق عمل تشارك فيه مجموعة من الدول العربية بما فيها مصر وفلسطين كما أن هناك ألية اخرى وفريق عمل اخر تم تكليفه من جانب اللجنة الوزارية بالجامعة العربية بالاتصال بالجانب الاسرائيلى ".

وردا على سؤال حول ما تردد عن دخول خطة تبادل الاسرى بين اسرائيل والفلسطينيين حيز التنفيذ العملى قال زياد أبوعمرو أن هذا الملف موجود لدى مصر وهى التى تتابعه وتتابع تفاصيله مشيرا الى أنه سيجتمع مع الوزير عمر سليمان خلال الايام القليلة القادمة وهو الذى يحمل هذا الملف .

وعما اذا كانت هناك مقترحات فلسطينية محددة لشكل الاتصال مع الجانب
الاسرائيلى نفى زياد أبوعمرو ذلك وقال ان هذا الموضوع ليس شأنا فلسطينيا فقط
ولكنه شأن عربى والقمة العربية هى التى تحدد المضمون والالية للقيام بهذا
الاتصال .

وحول نتائج لقاءات الرئيس محمود عباس مع الرئيس الفرنسى جاك شيراك فى باريس مؤخرا قال وزير الخارجية فى تصريحاته ان زيارة الرئيس محمود عباس لفرنسا هى زيارة توديعية للرئيس شيراك لشكره على مواقفه وموقف فرنسا من القضية الفلسطينية وتم خلالها مناقشة الوضع السياسى بشكل عام .

وأعرب عن الامل فى أن يكون هناك تغير واضح وحاسم فى الفترة المقبلة لرفع الحصار عن الفلسطينيين واقناع دول العالم المختلفة بأن الجانب الفلسطينى يتوافق مع العالم حول ما أراده منا وأن المطلوب من المجتمع الدولى هو رفع الحصار واستئناف العلاقات الطبيعية مع السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة واستئناف تقديم المساعدات والضغط على اسرائيل للاستجابة للمبادرة العربية للسلام .

وحول موقف ايهود أولمرت من مبادرة السلام العربية قال زياد ابوعمرو أن اولمرت لم
يعلن قبوله بالمبادرة وعندما يعلن اولمرت قبوله بالمبادرة سوف تفتتح آفاق جديدة
لعملية السلام بالمنطقة .

وحول ما اذا كان يعتقد بوجود محاولة غربية لربط تحريك المفاوضات على المسار
الفلسطينى بتحريك الضغوط على ايران بشأن برنامجها النووى قال زياد ابوعمرو -انه
لايعتقد بوجود ربط بين هاتين القضيتين-.

وجدد تأكيداته بأنه لاتعديل على مبادرة السلام العربية او تغييرها وهو أمر تم
تأكيده امس وقال" ان المبادرة لن تفتح ولم تفتح للتعديل ونحن نواصل الضغط على
الجانب الاسرائيلى من خلال المضى قدما فى الهجوم السياسى العربى للسلام "..

وأضاف اقول" أن هذا هو الحد الادنى الذى يمكن ان تقوم به فنحن نكشف للعالم ان
الفلسطينيين والعرب جاهزون ومستعدون وان الكرة الان موجودة فى الملعب الاخر ".

وحول لقاء كوندوليزارايس بوزير المالية سلام فياض فى واشنطن وما اذا كان اللقاء
بداية لتعاون بين الجانبين قال زياد ابوعمرو ان هناك ردود فعل متباينة وهناك دول
اعترفت بالحكومة من دول اوروبا ودول اخرى طورت مواقفها ونأمل ان تؤدى الاتصالات
لاستئناف العلاقات الطبيعية بين السلطة الفلسطينية وبقيت دول العالم .

واضاف "أن لقاء رايس مع وزير المالية الفلسطينى خطوة فى الاتجاه الصحيح ونأمل
ان يصبح هذا هو حال الموقف الامريكى تجاه الحكومة الفلسطينية بشكل عام ."