فوز كتلة الوحدة الوطنية التي تضم فصائل منظمة التحرير في انتخابات نقابة المعلمين الحكوميين بطولكرم

طولكرم - معا - اعلنت اللجنة المشرفة على إنتخابات نقابة المعلمين الحكوميين في محافظة طولكرم، الاسماء الفائزة في الهيئة الادارية والمؤتمر العام للنقابة، وذلك في احتفال اقيم في قاعة منتزة بلدية طولكرم صباح ليوم الخميس.

وجاء الاعلان بحضور رئيس اللجنة مدير التربية و التعليم في طولكرم الاستاذ محمد القبج، واعضاء اللجنة، ونائب الامين العام لإتحاد المعلمين في الوطن أنيس بريوش، واعضاء الهيئة الادارية الفائزين، واعضاء المؤتمر العام للنقابة، وعدد كبير من معلمي و معلمات المحافظة، وممثلين عن الفصائل الوطنية المشاركة في النقابة، والنائب سهام ثابت العضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حركة فتح.

واوضح رئيس اللجنة الاستاذ محمد القبج، ان الكتلة الفائزة في تلك الانتخابات هي كتلة الوحدة الوطنية، مشيراً الى انها هي الوحيدة التي خاضت تلك الانتخابات، دون مشاركة أي كتلة اخرى، , داعياً اياهم الى الاهتمام بالمعلمين بشكل جدي، والعمل الدؤوب من اجل خدمته والتخفيف من معاناته.

وتلا القبج الاسماء الفائزة امام الحضور، والتي جاءت على النحو التالي: (الهيئة الادارية) جمال يعقوب، محمد عبد اللطيف محمد الشيخ، عبير محسن طه مصفر، أحمد هاشم أحمد شحادة، باسم محمد أحمد زهران، محمد علي حسن عمارة، مرام رياض عبد الحفيظ فريج، نسيم أحمد محمد غانم ، عبد القادر أحمد عبد القادر ابو خاطر، ساجي سمير زهدي قبج، نسرين جميل محمد أبو ماضي، مرشد محمد ياسر ساعد، ناصر شريف ناصر سلامة، أحمد خيري فالح الزرعي، خالد رشدي مصطفى يعقوب، مجدي أحمد حسين مجلي، باسم أحمد قاسم سعادة، ذياب فتحي نجيب جابر، عطا موسى عطا أشقر" مشيراً بأن اعضاء الهيئة الادارية سيقومون بإنتخاب رئيساً لهم في الايام القادمة.

ومن ثم تلا (اعضاء المؤتمر العام للنقابة) على النحو التالي: "حاتم جميل ظافر، أشرف أسعد صالح قدارة، ثائر عبد يوسف الدراغمة، نضال عبد الجبار محمود كتانة، محمد خليل محمد سنجق، حاتم عبد الرحمن محمد أبو خليل، أنور حلمي مصطفى مصيعي، إسعود جلال أحمد غانم، وفاء محمود صالح آسيا، هاني سليم موسى الكرمي، حسام الدين سعيد حسن سماحة، أسامة أحمد محمود كوع ".

من جانبه، اتهم بريوش الكتلة الاسلامية للمعلمين بمحاولة تعطيل عمل النقابة، من خلال رفضها المشاركة فيها، ومحاولة الالتفاف عليها من خلال ما اسماه "جمعية نقابة المعلمين " التي تعتبر جسماً غريباً لا علاقة لها بالمعلمين ولا العمل النقابي ــ على حد تعبيرة ــ .

واوضح بريوش انه تمنى لو ان الكتلة الاسلامية شاركت في انتخابات النقابة، ليكون جميع المعلمين يداً واحدة في مواجهة معاناتهم، والمطالبة بحقوقهم بقوة، مؤكداً ان هذه الانتخابات جاءت بعد جهود ومفاوضات مضنية خاضتها فصائل منظمة التحرير مع الكتلة الاسلامية للمعلمين من اجل المشاركة، إلا ان الكتلة رفضة وكان قرارها من قطاع غزة، مباركاً الفوز لكتلة الوحدة الوطنية للمعلمين.

وفي كلمة الكتلة الفائزة" كتلة الوحدة الوطنية"، اعرب الاستاذ جمال يعقوب عن فخرة ببناء هذا الجسم النقابي للمعلمين الحكوميين، مؤكداً ان هذه النقابة ستبدأ بإعداد الخطط المستقبلية، وتحمّل مسؤولياتها، وستعمل على تنفيذ هذه الخطط حتى النهوض بالمعلم، من كافة النواحي التي تعيد له مكانته التي تليق به.

واضاف يعقوب، ان النقابة ستعمل جاهدة على تفعيل علاقاتها الخارجية إقليمياً ودولياً لكي ننقل وبأمانة رسالتنا الوطنية، ولكي يعرفوا ان هذا الشعب من اكثر شعوب العالم إهتماماً بالتعليم وانه صاحب هوية و ارض، لافتاً ان هناك اتفاق مركزي كان قد وقع مع الجميع بمن فيهم الكتلة الاسلامية للمعلمين، وما لبثوا ان تراجعوا في اليوم الذي يلي الاتفاق بأمر من غزة، مشدداً ان الباب الانتساب للنقابة ما زال مفتوحاً للجميع وما زال باب الحوار مفتوحاً حتى نرقى بالنقابة واتحاد المعلمين بعيداً عن كل ما يتعارض ومصلحة اسرة التربية و التعليم.