حضور فلسطيني في دورة "الاستثمار في بناء النزاهة العربية" بالأردن
نشر بتاريخ: 27/06/2013 ( آخر تحديث: 27/06/2013 الساعة: 13:58 )
اريحا- معا- اختتم في منتجع غصن الزيتون في جرش الأردن الدورة المتخصصة في مجال بناء النزاهة تحت عنوان "الاستثمار في بناء النزاهة العربية" والتي نظمت من قبل جامعة عمان الأهلية ومنظمة النزاهة البريطانية وهي الأولى من نوعها في العالم العربي "Integrity Action" والتي هدفت لإعداد قيادات من المجتمع المدني قادرة على التشخيص الفعال لقضايا الفساد في المنطقة العربية، والتي جاءت مابين 16-21 حزيران2013 ، بحضور أكاديميين وممثلي مؤسسات مجتمع مدني ونشطاء مجتمعيين من إحدى عشرة دولة عربية.
وغطت الدورة اثنين من مختبرات السياسات هما مختبر قدرات بناء النزاهة المجتمعية الموجه للموظفين وناشطي المجتمع المدني، ومختبر قدرات تعليم النزاهة الموجة للأكاديميين الذين سوف يقومون بتدريس مواد النزاهة والشفافية في الجامعات العربية.
كما وتميزت المشاركة الفلسطينية بحضورها حيث حاضر في الدورة من فلسطين الدكتور هديل قزاز مدير مختبر بناء قدرات النزاهة المجتمعية ومدير مشروع النزاهة من اجل الفقراء في منظمة النزاهة البريطانية، والدكتور حمدي الخواجا مدير عام التخطيط والدراسات في هيئة مكافحة الفساد الفلسطيني ، والاستاذه منى اسحق مدير برنامج الحكم الرشيد في معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج ) ، والأستاذ فضل سليمان مدير دائرة التدريب والإعلام في مؤسسة الائتلاف من أجل النزاهة والمحاسبة، والدكتور المحامي عمار دويك، وبمشاركة فاعلة من الناشط الشبابي والمجتمعي وممثل جمعية المركز الوطني لبناء الحكم الرشيد (موطني ) المحامي نضال جلايطة والاستاذه سعيدة بني عودة المدير التنفيذي لمؤسسة داليا، والدكتور أيمن الزرو أستاذ في كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت والأستاذ إياد حمدان من هيئة مكافحة الفساد الفلسطيني، وبمشاركة من الجامعة الأهلية كل من د. سوسن بدرخان ود. أسامه حناينه.
فيما اكد مدير برنامج الشبكة العربية لتعليم النزاهة الدكتور مالك العمايرة أن محوري مختبرات النزاهة التي حددتها الدورة تعتبر حالات يومية يعيشها المجتمع ولابد من بناء قيادات شابة قادرة على مواجهتها وتقدم تجارب حقيقية وسبل معالجتها والتعامل على حل بشكل وقائي قبل أن تكون علاجي.
وقال العمايرة ان الدورة صممت بشكل دقيق وتم اختيار المتدربين وفق معايير حددتها الأكاديمية ليتم قبول 30 متدربا من مختلف الدول العربية, للوصول الى اكتساب المتدربين مهارات بشكل أعمق، مضيفاً "أن الهدف الأساسي من إقامة هذه الدورة هو أن الأنظمة والقوانين لازالت تفشل وحيدة في تلبية توقعات المجتمع من الإصلاح ومعالجة الفساد وتطلعاتهم للعيش بكرامة، ونحن من خلال الدورة نحاول أن نقدم فهما حقيقيا لتحديات النزاهة في الدول العربية المختلفة وكيفية تحديدها، وترتيب أولويات المعالجة، وأن نكسب المتدرب مهارات المشاركة البناءة من قبل مختلف الأطراف المعينة للاستجابة السريعة لاحتياجات المجتمع المحلي, إضافة إلى استحداث وسائل جديدة لإشراك الناشطين والناشطات في المجتمع للتعبير عن هموم مجتمعهم، وصياغة وتطبيق أنجع الحلول للتغيير والبناء".
كما وحضر الدورة 28 مشاركا من 11 دولة عربية هي فلسطين والأردن ولبنان والكويت والسعودية واليمن ومصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين، وتم تقسيم الحضور إلى مجموعتين: مختبر النزاهة المجتمعية ومختبر تعليم النزاهة وتقسيم كل مختبر إلى 5 فرق عمل.
وتضمنت 10 محاضرات رئيسة و 5 محاضرات فرعية مختلفة لكل مختبر بالإضافة إلى 5 جلسات عمل للفرق وندوتين مسائيتين ، واختتمت بجلستين طويلتين لعرض ومناقشة كافة النتائج والخبرات المكتسبة والتقويم.