عائلة الأسير زيود تناشد مؤسسات حقوقية بالضغط على الاحتلال بالافراج عنه
نشر بتاريخ: 27/06/2013 ( آخر تحديث: 27/06/2013 الساعة: 14:34 )
جنين- معا- ناشدت عائلة الأسير المريض سامي سليم رشيد زيود من سيلة الحارثيه والبالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري والعاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإفراج عن ولدها الأسير المريض .
وذكر احمد زيود شقيق الأسير زيود بأن شقيقه تعرض للإصابة بعيار ناري في الرقبة أثناء الاعتقال وأجريت له عمليه جراحية إلا انه ما زال يعاني من لحظة اعتقاله وإصابته ومعاناته تتمحور بآلام حادة بمكان الإصابة إلى درجة لا تحتمل.
وأضاف زيود بأن لدى شقيقه بالإضافة إلى الآلام الحادة التي يعاني منها عدم قدرته على البلع أثناء تناول الطعام ورغم الاستعانة بالماء خلال تناوله الطعام إلى أن لديه مشكله مستعصية بذلك ولم تستطع ما تسمى بالطواقم الطبية من السيطرة عليها بالعديد من المعتقلات ومراكز التوقيف وما يسمى "بعيادة سجن الرملة" مشيرا إلى انه وبالرغم من توجه شقيقه إلى محكمة العدل العليا من أجل تقديم العلاج اللازم له من قبل أطباء مختصين في الأنف والحنجرة والأعصاب إلا انه لم يتم علاجه رغم حالته الصحية التي تستاء يوماً عن يوم والتوجه لدى محكمة العدل العليا .
وفي السياق ذاته دعا راغب ابودياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية بالضغط على حكوماتها للعمل على تكليف لجنة دولية بهدف زيارة المعتقلات ومراكز التوقيف داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للوقوف على ما يجرى من تجاوزات وانتهاكات من قبل حكومة الاحتلال بحق الأسرى والذي نتج عنه بشكل واضح ازدياد حالات الشهداء داخل السجون وارتفاع عدد الحالات المرضية المزمنة وتراجع العديد من الحالات إلى أقصى درجة .
ويذكر بان محامي نادي الأسير الفلسطيني قد زار الأسير زيود ونقل نداء استغاثة إلى جماهير الشعب الفلسطيني من اجل نصرة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام كي لا يلاقوا مصير أبو حمديه.