وزير الدولة قبها يطالب بوضع قضية الاسرى على سلم اولويات عمل الحكومة
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 21:07 )
طولكرم -معا - طالب المهندس وصفي قبها وزير الدولة لشؤون الجدار والمستوطنات الحكومة الفلسطينية بوضع قضية الاسرى على سلم اولوياتها في اي عمل سياسي.
وقال قبها ان الوزراء والنواب المختطفين لدى اسرائيل منذ اكثر من عام , استثنوا انفسهم من صفقة تبادل الاسرى وطالبوا بان تكون الاولوية للاسرى النساء واللاطفال وذوي الاحكام العالية.
واستهجن قبها خلال مشاركته في ندوة سياسية نظمتها الحركة الاسلامية في محافظة طولكرم تحت عنوان " أسرانا في الذاكرة "ضمن فعاليات اسبوع الاسير الفلسطيني، ما اسماه ازدواجية التعامل والصمت الدولي تجاه اكثر من إحدى عشر الف اسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، فيما تتجه المطالبات والانظار بالإفراج عن الاسير جلعاد شاليط.
وطالب وزير الدولة بتوحيد السلاح والقضاء على ظاهرة التسلح في الشوارع , في محاولة للقضاء على ظاهرة الفلتان الامني المتفشية في الاراضي الفلسطينية.
وقدمت الاسيرتان المحررتان سيما عنبص ومنال غانم اللتين افرج عنهما مؤخراً شرحاً مفصلاً عن معاناة الاسيرات داخل الاسر، والمعاملة السيئة للغاية من قبل ادارة السجون ونقص الادوية والخدمات الطبية، عدا عن العزل الانفرادي الذي تتعرضن له لشهور طويلة.
من جانبه، قال المحامي فارس الحسن من مؤسسة نفحة لحقوق الانسان ان الاحتلال الاسرائيلي يضرب بعرض الحائط الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي طالبته بالتعامل الحسن والانساني مع الاسرى.
بدوره، اكد الشيخ عبد الله ياسين الناطق باسم الحركة الاسلامية في طولكرم على ضرورة تكاتف الجهود من اجل الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال ، داعياًً اهالي الاسرى الى عدم الالتفات للشائعات فيما يتعلق بصفقة التبادل مع شاليط.
وكان الوزير قبها قد التقى ممثل محافظ طولكرم الحاج نادر عواد في دار المحافظة بالمدينة، وممثلي الفصائل الوطنية و الاسلامية، حيث استعرض عواد للوزير معاناة اهالي المحافظة جراء ممارسات الاحتلال من حصار واغلاق وحواجز واقامة جدار الفصل ، وهدم المنازل والمحال التجارية لصالح الجدار، مما انعكس سلباً على الاقتصاد والحياة الاجتماعية في المحافة.