الاحتلال يعيد تجديد الاعتقال الاداري بحق الاسير البرق
نشر بتاريخ: 28/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 09:11 )
غزة - معا - أدان مركز اسرى فلسطين للدراسات اقدام محاكم الاحتلال على تجديد الاعتقال الإداري للأسير سامر حلمي عبد الطيف البرق 39 عاما من قلقيلية لستة اشهر جديدة، رغم التعهد الذي اخذته سلطات الاحتلال على نفسها بإطلاق سراحه وابعاده الى مصر مقابل تعليق اضرابه عن الطعام.
واوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر في تصريح وصل معا ان الاحتلال اعتقل البرق في 11 تموز 2010 بعد ان قامت السلطات الاردنية بترحيله الى جسر الاردن، حيث كان معتقلا لديها منذ عدة اشهر، ومنذ ذلك الوقت تم اخضاع الاسير البرق الى الاعتقال الإداري المتجدد، فخاض اضرابا مفتوحا عن الطعام من اجل وقف الإداري بحقه واطلاق سراحه، حيث استمر اضرابه الاول لمدة 30 يوماً، وقد اوقف اضرابه بناء على وعد من سلطات الاحتلال بوقف تمديده الاداري واطلاق سراحه الى مصر ومن هناك سيتمكن من السفر للباكستان، الا ان سلطات الاحتلال اخلت بوعدها وقامت بتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 3 اشهر.
واضاف انه دخل في اضراب جديد عن الطعام استمر لمدة 120 يوما متواصلة، وعلق اضرابه بعد تأكيد آخر من قبل الاحتلال بتطبيق الاتفاق، الا انه مرة اخرى لم يلتزم، فقرر الدخول في اضراب جديد ثالث من اجل انهاء معاناته، حيث خاض اضرابا لمدة 43 يوماً متواصلة، وقامت ادارة السجن بعزله في غرفة لوحده بمستشفى سجن الرملة، الا انه اضطر لتعليق اضرابه بعد ان مر بمعاناة صحية كبيرة جداً، ومنها هبوط حاد في الوزن حيث تناقص وزنه من 93 كيلو جرامًا إلى 72 كيلو جرامًا، ويعاني من آلام في كافة أنحاء جسده، ومن مشكلة بالكلى، وهبوط حاد بالسكر، وارتفاع في الضغط وكريات الدم الحمراء وكاد يفقد حياته، وكان يتوقع ان توفي ادارة السجن بوعدها بعد هذه المعاناة الا انها عادت امس وجددت له الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر.
وطالب الاشقر المؤسسات الدولية بالتدخل لانقاذ الاسير سامر البرق من انتهاكات الاحتلال، حيث لا يوجد ما يدينه امام المحاكم وان اعتقاله الإداري هو سياسي بالدرجة الاولى.