الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الملتقى المدني يعقد ورشة عمل حول قانون انتخابات الهيئات المحلية المعدل

نشر بتاريخ: 18/08/2005 ( آخر تحديث: 18/08/2005 الساعة: 08:26 )
بيت لحم - معا - عقدت مؤسسة الملتقى المدني في محافظة بيت لحم بالتعاون مع جمعية الخضر التعاونية الزراعية بتمويل من الممثلية الهولندية ورشة عمل حول قانون انتخابات الهيئات المحلية المعدل وذلك في قاعة جمعية رعاية الطفل في بلدة الخضر

وشارك في الورشة عدد كبير من المشاركين يمثلون اعضاء الهيئة الادارية للجمعية بالاضافة الى ممثلي الاحزاب السياسية والمؤسسات الاهلية والشخصيات الاعتبارية.

واشار راجي عودة منسق جنوب الضفة لمؤسسة الملتقى المدني الى ان الورشة تهدف الى تثقيف الناخبين حول قانون الانتخابات المعدل والذي سيطبق في انتخابات الهيئات المحلية المقبلة وما يحتويه على مواد جديدة ومن ضمنها اعتماد النظام الانتخابي النسبي المعتمد على القوائم، بالاضافة الى الكوتا النسوية ضمن نظام القوائم ونسبة الحسم للقوائم التي تبلغ 10% من مجموع الاصوات.

كما تهدف الورشة الى تعريف الناخبين بحقهم بالانتخاب والترشيح والية الانتخاب ضمن القانون المعدل بالاضافة الى الاشراف على الانتخابات والشروط اللازمة للترشح ضمن القوائم والية توزيع المقاعد حسب نظام سانت لوجي، وتاتي هذه الورشة ضمن ساسلة من الورشات التي تنظمها مؤسسة الملتقى المدني في كافة محافظات الوطن من اجل رفع مستوى الوعي الانتخابي بالقانون المعدل والذي اقر خلال الشهر الحالي.

وقد اشار المشاركون الى ضرورة العمل الجاد من اجل العمل على تكثيف مثل هذه الورشات من اجل اعداد مواطن قادر على المشاركة والمساهمة في عملية الانتخابات بشكل يخدم العملية الديمقراطية عن وعي وادراك للتغيرات التي حدثت على مواد القانون، كما تحدث المشاركون على ان تفسير مواد القانون بحاجة الى وقت لفهمها وخاصة بالنسبة للنظام النسبي والية توزيع المقاعد.

وانتقد المشاركون تاخر اعتماد تعديل القانون الجديد الى عشية الترشح للانتخابات واستبعد المشاركون من ان يكون المواطن على وعي كافي بالتعديلات الجديدة وان الوقت ضيق لذلك وطالبوا من كافة الجهات العاملة في هذا المجال للعمل من اجل توعية المواطن للتعديلات المقرة، واشار المشاركون الى عدم قدرة المواطن العادي على فهم طريقة توزيع المقاعد وان ذلك يحتاج الى وقت طويل، واستفسر المواطنون على بعض المواد المعدلة وضرورة توفر التعديلات والتفسيرات حولها بين ايدي المواطن وضرورة توفر النشرات اللازمة لذلك.

واشار المشاركون الى صعوبة الترشح من قبل المستقلين وان تشكيل القوائم بالاساس يحتاج الى مهارات وقدرات غير عادية وان النظام الحالي هو داعم للاحزاب ومقياس لثقلها في التجمعات السكانية، كما طالب المشاركون الى استكمال النشاطات التثقيفية في بلدة الخضر من اجل زيادة الوعي واستخدام وسائل الاعلام بشكل اكبر من اجل هذا الغرض.