الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: حكومة الاحتلال تستقبل كيري بمزيد من الاستيطان

نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 12:15 )
تقرير: حكومة الاحتلال تستقبل كيري بمزيد من الاستيطان
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، استقبال الحكومة الاسرائيلية لكيري بمواصلة الاستيطان وهدمها للبيوت في القدس والخليل والاغوار خلال الأسبوع الرابع من حزيران.

وبين التقرير ان الحكومة الإسرائيلية استقبلت الجولة المكوكية الخامسة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري بمواصلة سياستها في ادارة الظهر لقرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي باقرار المزيد من المخططات الإستيطانية تحت حجج وذرائع واهية بهدف مصادرة أكبر مساحة ممكنة من أراضي الفلسطينين وفرض سياسة الأمر الواقع، حيث صادقت لجنة الترخيص في بلدية الاحتلال في القدس، على بناء 69 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جبل أبو غنيم، كما صادرت 380 دونما من أراضي قرية كفر قليل بنابلس، وسلمت اخطارات هدم في سلوان، وبدأت اجراءاتها الفعلية في هدم قرية سوسيا جنوبي الخليل حيث وزعت نحو 39 إخطاراً بالهدم لخيام ومطابخ وآبار مياه وخلايا شمسية وعيادة صحية وروضة للأطفال ومركز ثقافي ومركز لتجميع الحليب في قرية سوسيا شرق مدينة يطا، وطالب الاحتلال أصحابها بهدمها، وواصل عمليات الهدم والتهجير المنظمة بحق مواطني التجمعات البدوية ومساكنهم في الأغوار الشمالية، حيث هدمت مساكن المواطنين في منطقتي الراس الاحمر والحديدية بالأغوار الشمالية.

وتم الكشف بحسب التقرير عن مخطط احتلالي استيطاني جديد لتهجير الالاف من الفلسطينيين البدو الذين يقطنون في الاراضي المحيطة بمدينة القدس بعد أن لجأوا اليها في العام 1948، في سياق المخطط الذي اقرته حكومة الاحتلال او الذي يقضي باقتلاع الالاف من اللاجئين البدو للمرة الثانية من بيوتهم حيث سيتم تجميعهم فوق اراضي بلدة ابو ديس، وتحديدا فوق اراضي مكب النفايات المجاور للقرية.

واضاف التقرير ان وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، من حزب البيت اليهودي، دعا إلى ضرورة الاستيطان في منطقة "مسجد بلال بن رباح" في مدينة بيت لحم، والذي يطلق عليه اليهود "قبة راحيل"، وقال"لم نصل إلى ما نطمح إليه في قبة راحيل بعد، ولكننا نبذل أقصى الجهود الممكنة، لتوسيع المعهد الديني (الموجود في المنطقة) من خلال إقامة مستوطنة هناك".

كما وتطرق التقرير الى مواصلة اسرائيل لهجمتها على الاماكن الدينية المقدسة في القدس بهدف تهويدها حيث بدأت سلطات الإحتلال وعلى رأسها "سلطة الآثار " حملة من المنشورات والحملات الإعلامية وتعميم أخبار تشير إلى وجود "مكتشفات أثرية" وخاصة في جوار الأقصى بوجود هيكل مزعوم أسفل الأقصى، حيث ادعى خبراء آثار ما تسمى بـ"سلطة الآثار" وجمعيات يمينية استيطانية مثل "العاد" و"عطيرات كهونيم" انهم عثروا ولأول مرة على مكتشفات من الفترة الرومانية والبيزنطية لها علاقة بالهيكل الأول والثاني، فيما توالت المخططات الاسرائيلية الجديدة الرامية لاستبدال "درج الراب يهودا هليفي" الذي يربط الحي اليهودي بساحة البراق، بمصعدين احدهما عمودي والاخر افقي، اضافة الى اقامة وكر للزوار، ومنطقة تجارية،في خطوة جديدة على مسار تهويد القدس بجميع اجزائها وعلى رأسها ساحة البراق، فيما شرع الاحتلال الاسرائيلي بوضع "سقالات" خشبية، ونصب لافتات باللغة العبرية حملت اسم " سلطة الآثار الاسرائيلية" وبدأ بأعمال "ترميم" لسبيل الماء التاريخي الواقع في منطقة شارع الواد - سوق القطانين- وهو احد ستة سبل مياه بناها السلطان سليمان القانوني في المسجد الاقصى ومحيطه لايصال المياه اليه وللقدس القديمة.

وكشف التقرير ان اسرائيل تحاول الحصول على موافقة أميركية ضمنية، حول البناء الاستيطاني في منطقة (E1)، من خلال زيارة وفد عسكري أميركي إلى منطقة "E1"، للقضاء على مشروع الدولة المترابطة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بعد أن قامت بإقرار بناء انفاق تربط من خلالها منطقة الزعيم بالعيزرية وابو ديس، ومنها الى جنوب الضفة الغربية، وكذلك رام الله بالزعيم، بطريق موازي عناتا، فحزما، ومنها الى رام الله، وتم الكشف أيضا عن خطة من اربع مراحل لتوسيع المستوطنات المقامة جنوب الضفة الغربية خلال العام الجاري، وذلك بدعم مباشر من الحكومة الإسرائيلية، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة جديدة تقضي ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في جنوب الخليل بالضفة الغربية تشمل بناء 325 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "سنسانا "وحدها، اضافة الى بناء اعداد مماثلة في مستوطنات جنوب الضفة وتلك المقامة فوق قمم جبال الخليل.

وقد تمثلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين في كافة المحافظات الفلسطينية على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: اقدم مستوطنون متطرفون، على ثقب واتلاف إطارات 21 مركبة في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة كما خطوا عبارة "لن نسكت على رشق الحجارة" على حائط بناية في المنطقة، ورسم المتطرفون نجمة داود على إحدى المركبات، وأجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي منذر حجازي، على هدم منزله الكائن في حارة السعدية بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بنفسه، وذلك بعد صدور قرار من محكمة بلدية الاحتلال بهدم منزله بالكامل، وتقديم صور الهدم في الجلسة المحددة له بتاريخ 17 ايلول 2013، حيث طالبته المحكمة بدفع مبالغ كبيرة جداً، اذا هدمه الاحتلال أو اذا هدمه بنفسه.

واقتحمت مجموعات من المستوطنين قرية باب الشمس، وحاولوا نصب خيام تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، واقتحم المتطرف اليهودي "يهودا كليج" مرتين برفقة مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وتجولوا في ساحاته، محاولين أداء بعض الصلوات التلمودية وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

نابلس: أحرق مستوطنون من مستوطنة "براخا"، عشرات أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، حيث هاجم أكثر من 50 مستوطنا ملثما رعاة الأغنام في المنطقة وطردوهم، واضرموا النار في اراض مزروعة باشجار الزيتون، مما ادى الى احتراق العشرات منها، كما قام مستوطن قام بدهس مسنة بالقرب من حوارة جنوب مدينة نابلس ولاذ بالفرار وتم نقل المسنة الى مستشفيات نابلس للعلاج، كما واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين عمليات تجريف الأراضي الزراعية في قرية يانون جنوب شرقي محافظة نابلس لبناء مستوطنتين جديدتين.

واعلنت الحكومة الاسرائيلية عن مصادرة 80 دونما من اراضي المواطنين في قريتي عورتا وروجيب قرب مستوطنة "ايتمار" جنوب شرق نابلس قوات الاحتلال الاسرائيلية ابلغت المواطنين وعبر البريد المسجل عن مصادرة 80 دونما في منطقة العزب الواقعة بين قريتي روجيب وعورتا القريبة من مستوطنة ايتمار من حوض رقم 8 قطعه 78 و89 و87، علما ان قرار المصادرة تم ارساله عبر البريد المسجل تحت عنوان وضع اليد لاغراض عسكرية، فيما أصيب عدد من اعضاء منظمة "يش دين" (يوجد قانون) الاسرائيلية ، بجروح مختلفة جراء الاعتداء عليهم بالضرب المبرح من قبل عدد من المستوطنين قرب قلقيلية، وأشعل مستوطنون النيران بحقول الزيتون القريبة من حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس حيث اضرم المستوطنون النار بأكثر من 20 دونما من اراضي المواطنين مما ادى الى احتراق عشرات الاشجار قبل ان يقوم الاهالي باخماد النيران، وأغلقوا الحاجز، وقاموا بأعمال استفزازية، ومنعوا المواطنين من المرور، وسط حراسة قوات الاحتلال، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، عن مصادرة مئات الدونمات جنوب مدينة نابلس، بحجة منع تنفيذ "اعمال ارهابية".

وقررت السلطات الاسرائيلية مصادرة 379 دونما من اراضي قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس المحاذية لمستوطنة "براخاه"، تعود ملكيتها للمواطنين محمد درويش أبو زعرور، وسميح صدقة، وبسام الشكعة، وجميل خضر واخوانه، وعبد الفتاح كشكش، ومحمد كشكش، ومحمد حسن قني، وكاظم عبد الغني، وقام عدد من المستوطنين من مستوطنة "شافي شمرون" باشعال النار باراضي المواطنين في قرية سبسيطة غرب مدينة نابلس ما ادى الى احراق اكثر من 15 دونما من الاشجار المزروعة بالزيتون واللوزيات.

الخليل : شهدت محافظة الخليل توسعا استيطانيا جديدا تضمن زيادة منشآت سكنية في مستوطنة "تنسانا" القريبة من قرية الرماضين، تضمنت زيادة 31 منشأة سكانية بمستوطنة 'طنا عماريم'، كما شهدت مستوطنة 'عنتائيل' قرب دورا توسعا استيطانا كبيرا وتم وضع حجر الأساس لعدد من المنشآت السكانية فيها، كما تم بناء 20 وحدة استيطانية في مستوطنة "سوسيا" المقامة على اراضي يطا، وقامت قوات الاحتلال بتجريف الاراضي في هذه المناطق بهدف التوسعة، حيث تم الكشف عن أعمال بناء وتوسعة في مستوطنة "سوسيا " المقامة على أراضي مصادرة لبلدة يطا جنوب الخليل، حيث شهدت المستوطنة بناء ما يقارب ( 20 ) وحدة استيطانية في الجهة الجنوبية للمستوطنة، وأصبحت الآن جاهزة للسكن، بعد أن وضع المستوطنون قطعة بجانب المنازل الجديدة مكتوب عليها " للبيع"، وشوهدت أعمال تجريف جديدة في الطرف الشمالي للمستوطنة، حيث قام المستوطنون بتجريف نحو ( 2 دونم ) من أراضي المواطنين المصادرة تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية جديدة وطرق أخرى.

كما قام المستوطنون بإقامة مبنى جديد على أنقاض خربة سوسيا العربية الأثرية القديمة التي هجر سكانها منها، حيث أقاموا مبنى كبير على أراضي الخربة، ولا يزال المبنى قيد الإنشاء، "، فيما جرفت آليات الاحتلال، 150 دونما من الأراضي الزراعية، القريبة من مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين، شرق يطا جنوب الخليل تعود ملكيتها لعائلة اشريتح، بهدف توسيع مستوطنة "سوسيا"، التجريف يأتي ضمن حملة توسيع عدة مستوطنات في المنطقة، على حساب أراضي المواطنين منذ مطلع الشهر الجاري منها مستوطنات "ماعون"، و"حافات ماعون"، و"كرمئيل"، فيما واصلت مجموعة من مستوطني سوسيا بشكل يومي بأعمال العربدة والاستفزاز لعائلة عز محمد خليل غيث وشتمه بألقاب نابية في منطقة وادي الرخيم غرب مستوطنة سوسيا، واشتبكت مجموعة من المستوطنين مع رعاة الأغنام في منطقة عين البيضاء شرق بلدة يطا بالقرب من مستوطنة 'كرمئيل' حيث تدخل جنود الاحتلال لصالح المستوطنين.

واعتدى مستوطنو مستوطنتي "متسبي يائير" و"افيغال" المقامتين على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل تحت حماية جيش الاحتلال على رعاة الماشية والأهالي والأطفال في منطقة العطارية شرقي يطا من اجل طردهم من المنطقة علماً بانها ملك المواطنين الذين يزرعونها باستمرار برعاية المواشي التي يربونها، الرعاة اصيبوا برضوض وخدوش وملاحقتهم حتى منطقة "قويويص" شرق يطا وقام المستوطنون وجنود الاحتلال بالاشتباك مع الاهالي ما ادى لاصابة بعض المواطنين وبعض الاطفال بجروح.

وتم الكشف عن مخطط استيطاني جديد في مستوطنات جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يقضي ببناء 900 وحدة استيطانية، المخطط يشمل بناء ما يقرب 350 وحدة استيطانية في مستوطنة "سنسانا" القريبة من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، فيما يسعى المخطط لربط عدد من المستوطنات معا منتهكا بذلك آلاف الدنمات التي يملكها سكّان فلسطينيون، وسلمت قوات الاحتلال ، نحو 39 اخطاراً بالهدم لـ خيام ومطابخ وآبار مياه وخلايا شمسية وعيادة صحية وروضة للأطفال ومركز ثقافي ومركز لتجميع الحليب في قرية سوسيا شرق مدينة يطا، وطالب الاحتلال أصحابها بهدمها والا فإن جرافاته ستقوم بهدمها، و قامت بتسليم المجلس القروي اوامر بهدم خلايا شمسية ومركز لجمع الحليب، وروضة للأطفال والعيادة الصحية والمركز الثقافي الاجتماعي ومقر جمعية سوسيا التعاونية، فيما اصيب المواطن خالد محمود بحيص بجروح ورضوض وصفت بالطفيفة، بعد تعرضه للهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين قرب مثلث زيف جنوب الخليل، وهاجم عدد من المستوطنين رعاة الاغنام في منطقة العطارية ولاحقوهم حتى منطقة اقويويس، شرق يطا، وقاموا بالاعتداء عليهم وعلى عدد من الاطفال والمواطنين.

بيت لحم: سلمت قوات الاحتلال المواطن محمد مرزوق زواهرة إخطارا بوقف البناء في جدار إسمنتي بطول 140 متر وبئر مياه للشرب، في منطقة أم ركبه ببلدة الخضر جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص، وشرعت جرافات الاحتلال، بتجريف أراض زراعية في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم، وأفاد المواطن محمد عايش مالك الأرض المجرفة، بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت منطقة 'خلة النحلة' وشرعت بتجريف الأرض، واقتلاع 200 شجرة زيتون وهدمت 'عرشية'، وبأن أعمال التجريف طالت أرض المواطن محمود أسعد حيث تم هدم جدران استنادية، وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً بناء أضخم كنيس يهودي يقع بالضفة الغربية المحتلة على سفح مستوطنة "دانيال" اليهودية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم بمنطقة قريبة من جنوب القدس المحتلة، المستوطنين بدؤوا بناء كنيس يهودي في بؤرة استيطانية تدعى "سيدي بوعز"، والتي ستتحول إلى مستوطنة متكاملة، وإذا ما تمَّ إنشاء هذه المستوطنة سيكون هناك مربع استيطاني داخل التجمع الاستيطاني المعروف باسم "غوش عتصيون".

الأغوار: أصيب المواطن جميل سليمان بني عودة جراء الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال هدم الجرافات العسكرية الاسرائيلية لعدد من البركسات الزراعية في منطقة البقيعة شرقي طمون منها بركس يعود للمواطن جميل سلمان بني عودة والمواطن لطفي سعيد بني عودة، فيما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلين وعددا من البركسات الزراعية في منطقة عرب الكعابنة والنويعمة التحتا الى الشمال من مدينة اريحا تعود ملكيتها للمواطنين علي سليمان موسى مليحات، محمد علي سليمان مليحات، وائل جهاد علي يوسف.

واضرم مستوطنون النار بمنشآت زراعية في قرية بردلة بالاغوار الشمالية، وقد بلغت الخسائر حوالي ربع مليون شيقل، وقال المزارع صوافطة ان منشأته الزراعية، التي بناها مؤخرا في ارضه بعدما هدم الاحتلال له بركسا قبل شهر، تضم بيوتا بلاستيكية ومعدات زراعية باهظة الثمن وقد احترقت بالكامل.