الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير نعيم :سنحول تفاهمات القادة السياسيين إلى حقيقية في الملاعب

نشر بتاريخ: 20/04/2007 ( آخر تحديث: 20/04/2007 الساعة: 13:22 )
غزة - معا - محمد أحمد المشهراوي - بحضور الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئاسة الوزراء ممثلاً عن رئيس الوزراء إسماعيل هنية، نظم أمس الحفل المركزي الختامي ليوم الرياضي الفلسطيني تحت عنوان - الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية- وذلك في صالة فلسطين الرياضية بحضور الدكتور باسم نعيم وزير الشباب والرياضة، وعامر أبو رمضان مدير عام مجمع فلسطين، وممثلين عن الاتحادات والأندية، وبمشاركة رياضية ووطنية وجماهيرية واسعة .

وفي كلمته قال الدكتور الوزير نعيم إن خطة الوزارة للمرحلة القادمة تقوم على تجميع الطاقات والقدرات الرياضية والشباب الوطني في بوتقة واحدة بعيداً عن أي فروقات سياسية أو حدود جغرافية، داخل البيت الفلسطيني الواحد وتحت لواء موحد هو العلم الفلسطيني الذي يحوى الجميع .

وأكد على جهود الوزارة بكافة أركانها وتطلعاتها على تقريب الكفاءات وأصحاب الخبرات ضمن أسرة رياضية واحدة، باعتبار أن الترابط والتكاتف هو الطريق الأمثل نحو تحقيق الغايات والطموحات .

وأشار إلى أن الوزارة ستسعى مع الأسرة الرياضية، وفي كل المواقع لتحويل التفاهمات السياسية بين القادات إلى واقع على الأرض من ضيق الغرف إلى ساحات الملاعب، وستعمل على غرس المحبة والوفاق والوحدة، مؤكداً أن هذه الخطوات ليست منة من أحد وإنما جزءاً من واجب الحكومة والفصائل والقوى تجاه شعبنا الصابر و المرابط الذي ينتظر تنسم الحرية فوق أرضه ووطنه .

وخاطب المحتشدين " إن الوفاق والوحدة والشراكة هي عهد نقطعه مع الشهداء القادة الذين تمر ذكرى استشهادهم العطرة، وهم: النجار والكمالين و وخليل الوزير والدكتور عبد العزيز الرنتيسي .

واستذكر الأسرى والمعتقلين في السجون مؤكداً على أن قضيتهم ستظل تظللنا نسائمها ونحن نحتفل بيوم الأسير، وذكراهم تدعونا من جديد للوحدة والترابط والتآخي داخل البيت الواحد، مؤكداً أن الوزارة ستبقى الجهة المعنية لصياغة الشباب الفلسطيني الذي يمثل شريحة واسعة رغم كل المعيقات المحيطة من الاحتلال وضعف البنية التحتية لأنه ستعوضنا وتجمعنا فلسطين .

ممثل رئيس الوزراء

من جانبه قال الدكتور محمد المدهون إن إحداث هذه التظاهرة التي تجمع الرياضيين من كافة الأطياف

والألعاب تمثل يوماً عظيماً كونه يعبر عن القوة والعزيمة والفتوة، وهو يبشر لجيل جديد من أبنائنا سيعمل على تحقيق الأحلام والطموحات وصولاً نحو القدس .

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل المسيرة في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الرياضة التي تتسع للجميع، وأن هذا اليوم الرياضي هو غالً على قلوب الجميع كونه يعبر عن الطاقات الحقيقية لشعبنا من الشباب رجالات المستقبل، ويتعانق مع ذكرى الأسرى والشهداء مشيراً إلى أن ما شاهده من طاقات مبدعة ووجوه خلاقة تؤكد على أن شعبنا سيحقق أمنياته وتطلعاته .

ونقل تحية رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة السابق إسماعيل هنية الذي يشدد دوماً على دعمه ووقوفه إلى جانب الأسرة الرياضية والشباب .

وكان الاحتفال بدأ بالقرآن الكريم والسلام الوطني، ورحب أسامة فلفل عريف الحفل بالحضور مشيداً بالمظهر الذي يعبر عنه الاحتفال حيث ضم أعلام فلسطين، وصور الشهداء ياسر عرفات، وأحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، وفتحي الشقاقي، وعمر القاسم، واللافتات التي تؤكد على الوحدة والترابط .

عروض متنوعة

واشتملت العروض الرياضية والكشفية المتنوعة التي قدمت على مدار ساعات الاحتفال على دخول طابور الفرق الرياضية، والكشافة والمرشدات، والننشاكو بقيادة المدرب محمد صقر، والكراتيه والكاتا والكومتيه، وعروض لحرب العصابات، والجمباز التي قدمتها فرق الأكاديمية الرياضية، وكذلك عروض للرياضي محمد مشتهى شملت تكسير العصي على الأذرع، والحجارة على البطن والنوم والمشي على الزجاج المهشم وإسقاط الآلات الحادة وتقطيع الفواكه على الأجسام بالسيوف، وعرض لفريق مدرسة الموهوبين بنادي الهلال، والكونفو للمدرب سمير صقر، وعروض رفع العلم لكشافة الأقصى .

توزيع الجوائز

وفي حفل توزيع الجوائز كرم الدكتور المدهون والوزير نعيم في موقف مؤثر الحاج رمضان الصوير بطل فلسطين في لعبة رفع الأثقال، وعميد الرياضيين الذي حضر الاحتفال، وتحمل على نفسه رغم كبر سنه، و

أسرة عملاق الرياضة الراحل عمر حمو الحاصل على أول ذهبية في الملاكمة، والرياضيين الأوائل عمر كحيل، وذيب حسين، وأسرة الشهيد أحمد مفرج بطل السلة، والبطلان الحاصلان على الذهبية في الولايات المتحدة إياد عرفات، ومحمد أبو صقر، وتكريم الرياضيين أصحاب ذوي الاحتياجات محمد فنونة وخميس زقوت وحسام عزام، والإعلاميين صاحب الموسوعة أسامة فلفل، وإياد الريس الحاصل على الجائزة العربية الإذاعية، وروحي درابيه الحاصل على جائزة دبي للصحافة .