مركر تأهيل المرأة يختتم دورة تدريبية في رام الله ويعقد ورشة عمل في دير جرير

رام الله -معا- اختتم مركز تأهيل الأسرة امس دورة تدريبية في مهارات الإرشاد الأسري، نظمها في قاعة مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية ( شمس) في رام الله بعنوان " مهارات في الإرشاد الأسري".

ورحبت زهرة الخالدي ممثلة المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب بالمشاركين في الدورة, مشيرة إلى أهمية مثل هذه الدورات في تعزيز القدرات الإدارية والمهاراتية للعاملين في المؤسسات الأهلية.

وأشار الدكتور عبد الكريم مزعل مدير مركز تأهيل الأسرة إلى أن هذه الدورة تأتي كثمرة للتعاون المشترك بين مركز تأهيل الأسرة والمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب، وتهدف إلى تأهيل كادر من المرشدين في مجال الإرشاد العلمية والمهنية اللازمة للعمل في مجال الإرشاد الأسري، في إطار من القيم والحقوق الإنسانية, ويشرف على عملية التدريب طاقم من المدربين المؤهلين والمختصين.

وشارك في هذه الدورة 25 من الخريجين الجدد والعاطلين عن العمل وطلبة الجامعات بعد السنة الثالثة في تخصصات ( علم الاجتماع، الخدمة الاجتماعية، علم النفس)، ومتطوعي المركز وأخصائيين عاملين في مجالات الإرشاد في مؤسسات تعمل في هذا المجال.

وشملت الدورة من 36 ساعة تدريبية، وتضمنت مفاهيم ومهارات الإرشاد في موضوعات تتعلق بالزواج والأسرة والمفاهيم المرتبطة بها، والمشكلات الأسرية، وإدارة الصراع والعنف الأسري ومفاهيم النوع والصحة الإنجابية وترتيب الأولويات والحقوق الإنسانية لأفراد الأسرة.

ومن جانب اخر عقد مركز تأهيل الأسرة ورشة عمل بعنوان "مفاهيم ومهارات في تنشئة الاطفال" في جمعية سيدات دير جرير لمجموعة من الأمهات في القرية في إطار برنامج التوعية والإرشاد الأسري الذي ينفذه المركز.

وقدمت روينا ناصر لمحة عن المركز وما يقوم به من برامج وأنشطة، موضحة أن هذا المشروع جاء نتيجة قناعة المركز بان الكثير من المشكلات التي يواجهها الأزواج والأسر الفلسطينية ناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى الأزواج في مفاهيم الحياة الزوجية ومتطلبات الزواج الناجح من النواحي الجسمية والنفسية والاقتصادية والضعف في إدارة العلاقات وسبل حل الصراعات بين الأزواج وفي داخل الأسرة.

واضافت ناصر أن هذا المشروع يهدف إلى نشر الوعي بالمفاهيم العلمية والعملية للزواج والأسرة وخاصة لدى الشباب المقبلين على الزواج لتمكينهم من تكوين أسرة مستقبلية على أسس سليمة قادرة على التكيف والاستمرار وعلى حل مشاكلها وخالية من العنف .

من جهتها أكدت هدى العزة المرشدة في مركز تأهيل الأسرة على أهمية تسلح الأمهات بالمفاهيم والمهارات المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية من اجل تربية أجيال المستقبل على أسس علمية سليمة تقوم على تنمية القدرات والمواهب لدى الاطفال وتطوير وتدعيم الحوار بين الآباء والأبناء من اجل خلق علاقات ايجابية ومتوازنة في إطار الأسرة والمحيط الاجتماعي. .

وناقشت المشاركات في الورشة الطرق السليمة لكيفية التعامل مع الاطفال واحتياجاتهم والمشكلات التي يواجهها الاطفال وكيفية التعامل معها وخاصة في مرحلة المراهقة.