مجلس الخدمات المشترك في طوباس يطلق حملة نظافة

طوباس- معا - أطلق مجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة في محافظة طوباس أمس حملة نظافة بعنوان "نظافتنا عنوان حضارتنا" تستمر لمدة 100 يوم، سيتضمن فيها فعاليات للنظافة والمحافظة على نظاقة مدينتنا، وأمسية رمضانية لعمال النظافة، ومسابقات حول النظافة ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين، ونشاطات ثقافية.

وشارك في الحملة عقاب دراغمة، رئيس بلدية طوباس، و جمال أبو عره رئيس بلدية عقابا والدكتور باسم الكيلاني وعاطف بني عودة، نائب رئيس بلدية طمون، وباسل بني عودة، المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة بمحافظة طوباس، والمقدم محمد عليات نائب مدير شرطة المحافظة وعدد من ضباط الشرطة والاستخبارات، وعدنان صبيح، القائم بإعمال مجلس قروي تياسير، والمهندس غسان السوده، رئيس مجلس وادي الفارعة، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وأعضاء البلديات، ومتطوعي الدفاع المدني في طمون.

وتستهدف الحملة التي بدأت من أمام بلدية عقابا بتوزيع الورود وملصقات النظافة على المواطنين في محافظة طوباس وجميع البلدات (طمون، عقابا، تياسير، وادي الفارغة) وسائقي السيارات والمحال التجارية في المحافظة. من أجل رفع مستوى الوعي البيئي للمواطنين، ومعرفة الطرق السليمة بيئياً للتخلص من النفايات، ونشر ثقافة التطوع النظافي في المحافظة.

وقال باسل بني عوده، مدير مجلس الخدمات في طوباس: "نسعى من خلال تلك الحملة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الإهلية على نحو خلق بيئة أفضل، والمحافظة على مكونات البيئة الطبيعية، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة عبر فلسفة نظافتنا عنوان حضارتنا.

وأضاف بني عوده: "تهدف الحملة إلى رفع المستوى البيئي للمواطنين، عبر الإستخدام الأمثل للمواد من خلال معالجة مشكلة النفايات الصلبة وتعزيز الوعي المجتمعي للمحافظة على البيئة، فالحملة بدأت بتوزيع الورود، وستنتهي بالمبادرات الخلاقة لنظافة مدينتنا".

وأشار بني عوده أن الحملة بدأت في عقابا، ثم استمرت طوباس، وتياسير، وطمون، ووادي الفارعة، تستمر على مدار 100 يوم، يتضمن فيها فعاليات وأنشطة ثقافية وأمسيات، و سبقت الحملة بجداريات تعبر عن النظافة ، وفي نهاية الحملة سنقوم بتكريم عمال النظافة في حفل خاص لهم.

وجاءت تلك الحملة بدعم من شركات وطنية في المحافظة(مصنع مخللات الهناء، شركة الفرات الزراعية، جناجرة للإدوات الصحية، مكتب تكسي الجذور، وشركة بورد 2000 و بوظة الأرز و كراج ذياب للشاحنات).

ويشار إلى أن الحملة ليس هدفها فقط التنظيف، وإنما العمل التعاوني وتشجيع المشاركة المجتمعية في سبيل تحقيق بيئة نظيفة.