ورشة عمل خول المخطط المكاني لمحافظة طولكرم

طولكرم -معا - عقد اليوم ورشة عمل لمناقشة المخطط المكاني لمحافظة طولكرم في قاعة القدس في المحافظة بحضور مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد ود.أحمد صالح مدير المخطط المكاني و د.فرح صوافطة عضو اللجنة الفنية للمخطط المكاني وعدد من رؤوساء وممثلي الهيئات والمجالس المحلية والمؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة.

ورحب سعيد بالحضور والفريق الضيف الذي عمل بجهد كبير للخروج بهذا المشروع الهام الذي انجز وصودق عليه منذ عام ونصف مشيرا الى أهميته الكبيرة في بناء الدولة الفلسطينة المستقلة.

وتطرق سعيد الى سعي الحكومة الفلسطينية لمتابعة هذا الانجاز الكبير وذلك من خلال تكليف فريق خاص للعمل على انجاح هذا المشروع وعرضه بشكل تفصيلي لجميع الهيئات المحلية والجهات المختصة، متمنيا نجاح هذه الورشة وأن يكون هناك نقاش وحوار بناء لانهاء الجدل والاستفسارات الخاصة باستعمالات الأراضي وإجراء التعديلات المناسبة حسب الرؤية المستقبلية للحفاظ عليها لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن.

وقدم صالح نبذة عن التخطيط المكاني الذي صادق عليه فخامة الرئيس في عهد الحكومة ال12 تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية التي تحتاج الى جهد كبير من حيث إدارة مواردها وبناء مدن جديدة وطرق سريعة وجسور وأنفاق وتأهيل الطرق وبناء المطارات والاهتمام أكثر بالطرق البرية والبحرية وتطويرها، بما فيه وضع دراسة لحماية الاراضي الزراعية واعداد مخطط مقاوم للاراضي المهددة بالاعتداء.

ونوه صالح الى اهمية المخطط المكاني من حيث تعزيزصمود ومقاومة شعبنا لاجراءات الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته للسيطرة على اراضيه.

وتحد .علي سبوبة من دائرة الهندسة في المحافظة عن ماهية المخطط المكاني كمخطط تنموي شمولي للمدى البعيد ويحتاج الى وقت طويل لانجازه، ويهدف الى حماية الموارد البشرية والتنموية والتراثية، مضيفا ان الهدف من هذا اللقاء هو تقييم المشروع بإيجابياته وسلبياته خاصة فيما يتعلق بالبلديات ، حيث سيتمخض عن هذه هنالك توصيات ملزمة لجميع الاطراف التي قامت بالتخطيط المكاني بما يحقق الصالح العام وفق التوجيهات الوطنية .

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش للحضور الذين أكدوا على وجوب التشاور مع الهيئات المحلية باعتبارها داعمة للمخطط المكاني بالشكل الذي لا يتعارض مع توجهاتهم التنموية وتم رفع توصيات عدة من اجل عمل التعديلات المطلوبة لذلك.