لقاء يجمع اعضاء في "التشريعي" وأمين عام الحزب الشيوعي الفرنسي
نشر بتاريخ: 30/06/2013 ( آخر تحديث: 30/06/2013 الساعة: 18:55 )
رام الله- معا - استقبل كل من د.عبد الله عبد الله وبسام الصالحي وجمال ابو الرب أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وابراهيم خريشه أمين عام المجلس في مقر المجلس في رام الله اليوم الأحد بيار لوران أمين عام الحزب الشيوعي الفرنسي والوفد المرافق له، والذي يزور الاراضي الفلسطينية بهدف الاطلاع على الوضع في فلسطين ولقاء شخصيات رسمية من مختلف القوى الوطنية والمنظمات الأهلية، وأيضا زيارات لمخيمات بلاطة وعسكر والأمعري.
وفي بداية اللقاء رحب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني د. عبد الله عبد الله بالوفد الزائر وبالحزب الشيوعي الفرنسي الصديق، وأكد على عمق العلاقات التاريخية بين حركة فتح والحركة الوطنية بفلسطين وحزب الشيوعي الفرنسي منذ السبعينات.
كما شدد على أهمية دعم الحزب الشيوعي واليسار بشكل عام في فرنسا وفي البرلمان الأوروبي للقضية الفلسطينية، وتطرق الى أهمية العمل ليس فقط على مقاطعة منتجات المستوطنات بوضع علامة عليها تبين مصدرها، بل طالب الى الذهاب ابعد من ذلك وهو معاقبة الشركات التي تتعامل وتتعاطى مع منتوجات المستوطنات.
من جهة أخرى أشار د. عبد الله الى استعداد وحق فلسطين الانضمام إلى مختلف مؤسسات منظمة الامم المتحدة وذلك بعد حصولها على مكانة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما شدد على ضرورة ملاحقة ومعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين دوليا.
كما تطرق الى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وضرورة زيادة التحرك الدولي لاعتبارهم أسرى حرب والعمل على الإفراج عنهم.
كما تحدث عن المعتقلين الإداريين، مشيرا الى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق الاعتقال الإداري.
كما أعرب د. عبد الله مرة اخرى عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة التي تربط الحزب الشيوعي الفرنسي بفلسطين عموما وبمواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وآملا مواصلة تعزيز هذه العلاقات في المستقبل.
بدوره أكد النائب بسام الصالحي على عمق العلاقات والتعاون بين الشعب الفلسطيني والقوى التقدمية الفرنسية وثمن موقفهم التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعبر عن أمله على أهمية التواصل بين هذه الأحزاب والقوى الفرنسية ونظيرتها الفلسطينية.
فيما حذر النائب جمال ابو الرب من قيام اسرائيل بإفشال مساعي وزير الخارجية الاميركية لإعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وقال: "ما تقوم به اسرائيل على الارض من ممارسات وجرائم تؤكد ان تلك الحكومة برئاسة نتنياهو تضرب بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإحياء عملية السلام من جديد.
وشدد ابو الرب على أن الشعب الفلسطيني هو شعب محب للسلام والحياة، الامر الذي جعله شعبنا متمسكا بإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وتنعم بالحرية.
جدير بالذكر أن الوفد الفرنسي يسعى خلال هذه الزيارة إلى ترتيب عمل "توأمة" بين مخيم بلاطة للاجئين ومدينة فرنسية.