حزب الشعب الفلسطيني يرفض حالة الاستقطاب ويؤكد على وحدة العمل الجماعي

نابلس- معا - رفض حزب الشعب الفلسطيني اليوم حالة الاستقطاب السائدة في الحياة السياسية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة وأهمية وحدة العمل الوطني الجماعي المشترك.

جاء ذلك في ختام الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي للحزب وأعرب الاجتماع عن أسفه لأية محاولة تستهدف وحدة عمل لجنة المتابعة العليا في القطاع، وبدلا من المحافظة على وحدة هذه اللجنة لما تمثله ومشاركة جميع القوى فيها، تجري محاولات لخلق لجان وأطر أخرى لمتابعة الانسحاب، بحيث تصبح مثل هذه اللجان او الأطر مقدمة لخلق أشكال موازية للمؤسسات القائمة والفاعلة على الارض والتي تحظى باحترام الجمهور.

وأكد الحزب على رفضه لأي اطار او شكل جديد يتشكل بإسم لجنة المتابعة دون موافقة كافة القوى المشكلة لها ووفق التوافق الذي دأبت لجنة المتابعة على العمل به، يعبر عن وجهة نظر أصحابه..

ورأى الحزب أن محاولات جني مكاسب فئوية او شخصية باسم الانسحاب من غزة، انما يقود الى المزيد من المصاعب التي لا مبرر لها، مؤكدا على ان الصيغة الأفضل للشراكة السياسية الحقيقية هي في تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة، وفي تعزيز وتطوير المرجعية السياسية لـ م.ت.ف، والالتزام بوحدة عمل كافة القوى الفلسطينية على أساس اعلان القاهرة، ورفض أية محاولات لتكريس الثنائية في الحياة السياسية الفلسطينية.
وجدد الحزب تأييده لكافة آليات العمل الوطني الديمقراطي التي تكفل حق مشاركة الجميع في صياغة واتخاذ القرار المتعلق بالحياة السياسية والمجتمعية على حد سواء.