الأسير إياد أبو خضير يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

غزة- معا - أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب أن الأسير المجاهد إياد جبر بدر أبو خضير (38) عام من رفح ما زال يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ (21) بشكل متواصل للمطالبة بالإفراج عنه إلى قطاع غزة بعد رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه بعد إنتهاء محكوميته.

وأشار الأسرى في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم إلى أن إدارة سجن النقب تمارس ضغوطات مستمرة على الأسير أبو خضير بهدف إرغامه على فك إضرابه لكنه رفض وقف الإضراب إلا وهو داخل غزة، وأضافوا أن ضابط قسم الزنازين المتواجد فيه أبو خضير قام بمعاقبته وإخراجه من الزنزانة قبل أربعة أيام ووضعه في الشمس الحارقة وهو مقيد من الساعة السابعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً تحت الشمس للضغط عليه بوقف إضرابه.

من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس بشدة قيام إدارة سجن النقب بوضع الأسير أبو خضير تحت الشمس الحارقة بهدف إجباره على فك إضرابه المشروع في سبيل نيل حريته، واعتبرت ذلك أسلوباً جديداً وهمجياً وغير إنساني تمارسه إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدةً أن سلطات الاحتلال باتت تتخبط في مواجهة تنامي ظاهرة إضراب الأسرى المطالبين بنيل حريتهم المشروعة.

وناشدت جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأبناء الشعب الفلسطيني بضرورة التحرك العاجل والفوري من أجل نصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لوقف الانتهاكات العنصرية واللاإنسانية التي تمارس بحقهم والضغط على حكومة العدو من أجل الإفراج عنهم.

وكان الأسير إياد أبو خضير قد أنهى مدة محكوميته البالغة 8 سنوات في 12/04/2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه بحجة أنه ليس له عنوان أو جهة تستقبله وأن الأردن ترفض استقباله ومددت توقيفه لمدة ثلاثين يوماً للبحث في قضية الإفراج عنه.

جدير بالذكر أن الأسير إياد أبو خضير فلسطيني الأصل وكان يحمل الجنسية الأردنية وحضر إلى قطاع غزة عام 1999 وتزوج وله ثلاثة أبناء وكان قد تقدم بطلب لم الشمل إلا أنه لم يحصل على موافقة حتى تاريخه واعتقل بتاريخ 12/04/2005 وبعد اعتقاله سحبت الأردن جنسيته على خلفية اعتقاله لدى سلطات الاحتلال وترفض السلطات الأردنية استقباله على أراضيها كونه ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.