الأسرى للدراسات: تراجع الفعاليات تؤثر سلباً على الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 14:45 )
غزة- معا - أكد مركز الأسرى للدراسات أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في السجون سلاح ذو حدين ، الأمر الذي يحدده حجم الفعاليات والجهد الاعلامى والقانوني والجماهيري المساند، مضيفا أن تراجع الفعاليات يؤثر سلباً على معنويات المضربين عن الطعام منذ ما يقارب من الشهرين بلا حراك يوازى معاناتهم وعذاباتهم واللذين وصلوا لحالة قاسية جداً ، وكذلك يمنح إدارة مصلحة السجون مناورة أكبر للضغط عليهم من أجل تقويض خطوتهم الاستراتيجية وفك اضرابهم بلا نتائج .
وشدد مركز الأسرى على قضية الأسرى حملة الجنسية الأردنية وعلى رأسهم الأسير عبد الله البرغوثى المضرب منذ ما يقارب من الشهرين ، والموجود الآن في مستشفى العفولة ، يعاني من وضع صحي سيء للغاية وانه دخل مرحلة الخطر الجدي والفعلي ، وحالة الأسيرين علاء حماد ومنير مرعي الذين يقبعان في مستشفى سوركا الإسرائيلي ووضعهما صعب ، والأسير إياد جبر بدر أبو خضير (38) عام من رفح والمطالب بالإفراج عنه إلى قطاع غزة بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه بعد إنتهاء محكوميته .
وقال :"وكذلك الأسرى الأربعة الرافضين للحكم الادارى واللذين يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلي وهم " الاسير عادل حريبات ، سكان الخليل والذى يعانى من مشاكل بالرئتين وارتفاع في ضغط الدم وهزال شديد وإرهاق ولا يستطيع التنقل إلا على كرسي متحرك ومضرب منذ 23/5/2013 والأسير أيمن طبيش اللذى يعاني من أزمة في التنفس وديسك في الظهر ، والأسيرين أيمن حمدان وعماد البطران واللذان نقلا أكثر من مرة الى مستشفى اساف هروفيه الإسرائيلي بحالة سيئة ، والأسير حسام مطر من جبل المكبر قضاء القدس والمحكوم بالسجن المؤبد، يتعرض لحملة تنقلات بين زنازين العزل، علما أنه مضرب عن الطعام منذ أكثر من 30 يوما، واداراة سجون عسقلان ونفحة واوهليه كيدار تتفنن في عذاباته بنقله بين السجون والعزل ، و يعاني من مشاكل صحية، حيث يعاني من آلام بالكلى والعضلات والرأس والمعدة".
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات السفارات الفلسطينية والعربية بالتحرك في الدول الغربية والدول الصديقة لإنقاذ حياة المضربين من خلال المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للافراج عنهم قبل فوات الأوان ، وأضاف أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في حياة الأسرى في ظل خطورة وضعه الصحى فى ظل كل التقارير الطبية ، الأمر الذى يجعلنا أكثر مسئولية للحفاظ على حياته وتكثيف الجهود على المستوى الدولى وعدم اختزال القضية على المستوى المحلى وخاصة في دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال وتحميل الاحتلال المسئولية عن حياته .
وطالب حمدونة وزارات الخارجية الفلسطينية والأردنية والعربية بشكل عام بعقد اللقاءات في السفارات مع المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام والقيام باعتصامات في عواصم غربية بمشاركة الجاليات العربية والفلسطينية وتوزيع النشرات التى تعرف بقضية الأسرى المضربين الفلسطينيين ومن حملة الجنسية الأردنية .